كثف جمهوريون في مجلس الشيوخ من ضغوطهم للسماح للكونجرس الأمريكي بإجراء تصويت علي الاتفاق النووي مع إيران لكنهم أشاروا إلي أنهم علي استعداد للانتظار لحين استكمال الاتفاق المبدئي الذي تم الأسبوع الماضي قبل اتخاذ موقف. وقال السناتور بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس «علي الرئيس باراك أوباما اقناع الشعب الأمريكي بهذا الاتفاق ويتعين أن يكون الكونجرس طرفا.» ولم يندد كوركر بالاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه القوي الكبري مع إيران في سويسرا الخميس الماضي بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر لكنه اشار إلي وجود قلق تجاه إجراءات التفتيش والروايات المختلفة من واشنطن وطهران حول ما تم الاتفاق عليه بالفعل. وأضاف أن لجنة العلاقات الخارجية ستمضي قدما لإجراء تصويت في 14 ابريل علي تشريع يتطلب من الرئيس أوباما تقديم أي اتفاق نووي نهائي إلي الكونجرس لمراجعته والموافقة عليه. ويفترض أن يكون الاتفاق المبدئي إطارا لاتفاق نهائي يتعين التوصل إليه بحلول نهاية يونيو. وسوف يمنع التشريع الذي يحظي بدعم الجمهوريين وكثير من الديمقراطيين أوباما من تعليق العقوبات المفروضة علي إيران خلال فترةالمراجعة التي تستمر 60 يوما. وفي هذه الفترة يمكن للكونجرس الموافقة أو الاعتراض علي الاتفاق أو عدم اتخاذ أي موقف بشأنه. من ناحية أخري، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إدانته مجددًا للاتفاق، واصفا إياه ب»السيئ جدًا» لأنه يبقي بنية تحتية نووية كبيرة لطهران التي تريد «القضاء» علي إسرائيل و»غزو الشرق الأوسط».