أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف حريص علي تقديم الدعم الكامل للأشقاء في دولة السودان الشقيقة في كافة المجالات الدعوية والتعليمية، مشيرًا إلي أنَّ الأزهر يقدم العديد من المنح لطلاب السودان للدراسة بالأزهر، كما أنه علي استعداد تام لتدريب الأئمة السودانيين. أكد الدكتور الياقوتي عمق العلاقات العلمية والثقافية والدينية بين مصر والسودان، وحرص البلديْن علي تنميتها والتوسع في العديد من المجالات، مضيفًا أن رؤية الأزهر بقيادة إمامه الأكبر غير تقليدية حيث نجد فيها النموذج الحي علي المشتركات الإنسانية بين كافة البشر. وأوضح أن المكون الثقافي والمنهج العقدي في مصر والسودان واحد، وأن كل المدارس الفقهية السودانية تستند في جذورها إلي مصر، مشيدًا بدور الأزهر الشريف وشيخه في تعزيز ثقافة الحوار والوسطية التي هي منهج إسلامي أصيل. وتطلع وزير الأوقاف السوداني إلي التنسيق الكامل مع الأزهر الشريف في مجال مواجهة التيارات المتشددة التي تهدد معظم دول العالم، كما تطلع إلي عودة الدور الريادي للأزهر في السودان خاصة وإفريقيا عامة. من جهته أكد د.شوقي علام مفتي الجمهورية أن الوسطية الأزهرية تحقق الأمن الفكري والمجتمعات وأن التصوف الحقيقي هو أحد أعمدة الاستقرار وقال خلال لقائه وزير الأوقاف السوداني أن دار الإفتاء علي استعداد كامل لتقديم كافة أشكال الدعم للسودان من أجل تعزيز التعاون الديني بين البلدين. وقال الياقوتي أن الأزهر الشريف كان ولا يزال حاضرا بقوة في نفوس السودانيين.