الرئيس الأوكرانى بترو بوروشينكو يستقبل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري زيارة إلي أوكرانيا لتقديم الدعم لكييف في حين أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أنه سيتوجه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلي كييف ثم موسكو لتقديم اقتراح لتسوية النزاع في أوكرانيا. والتقي كيري مع الرئيس بترو بوروشينكو ورئيس الوزراء ارسيني ياستينيوك لإجراء مباحثات حول إمكانية تزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة التي يطالب بها منذ أشهر لمواجهة الانفصاليين المواليين لروسيا في شرق البلاد. ومن المتوقع أن يعرب كيري عن دعم واشنطن للجهود الأوكرانية للتوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وأن يعلن عن مساعدات إنسانية إضافية قيمتها 16,4 مليون دولار لمساعدة المدنيين في شرق أوكرانيا. وقبل زيارة كيري قال أشتون كارتر مرشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنصب وزير الدفاع الأمريكي خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ إنه يؤيد تسليح الجيش الأوكراني لقتال الانفصاليين، إلا أن البيت الأبيض سارع إلي إبداء معارضته لهذا التصريح، مؤكدا أن البت في هذه المسألة هو من اختصاص الرئيس. من جانبه قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لصحيفة «سودويتشه تسايتونج»: إنه لا مصلحة لدينا في تصعيد عسكري» وأضاف: إن واشنطن يمكن أن تقدم مساعدات في المجال الأمني». من ناحية أخري أعلن السكرتير العام لحلف شمال الأطلنطي ينس سولتنبرج أن الحلف سيعزز وجوده علي حدوده الشرقية وسينشر قوة من 5 آلاف جندي و6 مراكز للقيادة ردا علي «عدوان» روسيا في أوكرانيا. وكان الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية قال: إن أعمال العنف التي وقعت في الأيام الأخيرة يجب أن تشجع حلف الأطلنطي علي تقديم دعم أكبر إلي أوكرانيا بما في ذلك تأمين أسلحة متطورة لصد هجمات المعتدين». من جهة أخري أفادت مصادر أوروبية أمس أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إضافة 19 شخصا و9 كيانات في أوكرانيا علي قائمة العقوبات السوداء حول النزاع في شرق البلاد. ميدانيا قتل 14 مدنيا و5 جنود في المعارك شرق أوكرانيا وذكرت وكالة رويترز أن الانفصاليين سيطروا علي بلدة فوليرسك في حين واصل الانفصاليون هجماتهم علي ديبالتسيف.