اعلنت اوكرانيا امس يوم حداد وطني اثر الهجوم الدامي علي طائرة عسكرية اوكرانية شرق البلاد اسفر عن مقتل 49 جنديا بينما تعهد الرئيس الاوكراني المؤيد للغرب بترو بوروشينكو ب «رد مناسب» علي الانفصاليين داعيا الي اجتماع طارئ لمجلس الامن القومي. جاء ذلك في الوقت الذي يكتنف فيه الغموض مصير محادثات الغاز بين اوكرانياوروسيا قبيل انتهاء المهلة الممنوحة لكييف اليوم لدفع 1.95 مليار دولار لتفادي قطع وشيك للغاز يثير مخاوف في اوروبا. وتم تنكيس الاعلام في حين وضعت شاشات التلفزيون صورة شمعة ترحما علي 49 جنديا قتلوا في اشد هجمات الانفصاليين دموية في شرق اوكرانيا منذ شن العملية العسكرية لسلطات كييف في ابريل الماضي.من جانبه، قال بترو بوروشينكو :»اعطيت الاولوية للقوات المسلحة، من اجل اعادة السيطرة علي حدود اوكرانيا، والتي من خلالها يتم تزويد الارهابيين بالسلاح، وتعزيزهم بالمال والمعدات».وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي فرسنوا هولاند دعا الرئيس الاوكراني الي توسيع العقوبات الاوروبية ضد روسيا اذا «استمرت في زعزعة استقرار» بلاده.واتصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره الامريكي جون كيري ودعاه الي «استخدام نفوذه» علي كييف لإنهاء العملية العسكرية في شرق اوكرانيا التي اوقعت اكثر من 300 قتيل منذ ابريل الماضي.