شهد اليوم الاول للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برؤساء الاحزاب مناقشة ساخنة بين الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور عندما انتقد الاول حزب النور وقال انه يجب حله لانه حزب ديني وهو ما يتعارض مع الدستور فرفض مخيون حديثه مؤكدا ان حزب النور حزب سياسي ذو مرجعية اسلامية. وقال الغزالي حرب ان نص الدستور يرفض تأسيس الاحزاب علي اساس ديني، ومازال النور موجود ولم يحل وانه يجب حل حزب النور كما تم حل حزب الحرية والعدالة موجها حديثه لمخيون وقال : «أقترح أن تقوموا بحل حزب النور وينضم قيادات الحزب الي باقي الاحزاب الاخري ونحن في المصريين الاحرار نرحب بكم ونرحب بك شخصيا لتكون نائب رئيس الحزب.»، فاعترض مخيون مؤكدا ان حزب النور حزب سياسي مدني ذو مرجعية إسلامية، وهذا الحق يكفله الدستور. وقال المهندس صلاح عبدالمعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور ان مخيون رد علي الغزالي حرب قائلا : « لا تعالي ربي دقنك واتفضل انت عندنا » فابتسم الرئيس عبد الفتاح السيسي ولم يتدخل في الحوار. واكد مخيون أن مصطلح الإسلام السياسي، أول من أطلقه محمد حسنين هيكل، وأن هناك تحفظات علي هذا المصطلح. وأوضح «مخيون» أن «النور» ذهب بأجندة ومطالب تم عرضها علي الرئيس، وأن كل حزبه أخذ فرصته في عرض رؤيته. واشار رئيس حزب النور في تصريحات صحفية إلي ان الهجمة التي يتعرض لها حزب النور في هذه الآونة وبالأخص قبيل الانتخابات البرلمانية يعد دليلا علي قوة الحزب ومدي تأثيره ومشاركته بفاعلية وجدارة في الحياة السياسية. وأوضح مخيون أن حزب النور هو الحزب الوحيد الذي أثبت في كل مناسبة سياسية وجوده علي الأرض بقوة وفاعلية سواء في عملية الاستفتاء علي دستور 2014 أو الانتخابات الرئاسية، وكذلك محاربة الأفكار الداعية للعنف والصدام، حيث نظم ما يقارب ثلاثين مؤتمرا علي مستوي الجمهورية لنبذ العنف وعدم المشاركة في التظاهرات الداعية للصدام.