أنصار بيجيدا خلال مظاهرة سابقة فى دريسدن أعلنت الحكومة الألمانية أن المستشارة «آنجيلا ميركل» وعدد من وزرائها سيشاركون اليوم في مظاهرة تنظمها جمعيات إسلامية بعنوان «من أجل ألمانيا منفتحة ومتسامحة» وذلك في أعقاب هجمات فرنسا الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الحكومة «يورج شترايتر» إن المستشارة ونائبها ووزراء آخرين بينهم وزير الخارجية «فرانك فالتر شتاينماير» سيشاركون في المظاهرة المقررة اليوم أمام بوابة براندبورج في برلين. وتأتي هذه المظاهرة ردا علي المظاهرات التي تدعو لها حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيجيدا) الألمانية, التي تنظم مظاهرة كل يوم اثنين منذ أكتوبر الماضي للمطالبة بطرد اللاجئين من ألمانيا خاصة المسلمين منهم, وعدم قبول طالبي اللجوء والإقامة في ألمانيا. وكانت ميركل وحكومتها قد أدانوا في أكثر من مناسبة المظاهرات التي تنظمها بيجيدا, وقالت ميركل «إن هذه الحركة لا علاقة لها بالقيم الألمانية, وأن سياسة ألمانيا ستستمر كما كانت وستحتضن كل المسلمين وطالبي اللجوء, الذين يعتبرون اليوم جزءًا مهمًا وحيويًا في النسيج المجتمعي الألماني». وكانت «بيجيدا» قد دعت أمس أنصارها إلي الاحتشاد, بعد أسبوع من خروج 18 ألفا منهم في دريسدن, وتوجيه تحية «لضحايا الارهاب في باريس». وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية, فإنه «بعد مقتل 12 في هجوم مجلة شارلي ايبدو الفرنسية, لم تتأخر بيجيدا في الرد معلنة ان «الاسلاميين أثبتوا اليوم في فرنسا انهم غير منسجمين مع الديمقراطية بكل بساطة». وتتسع هذه الحركة وصولا إلي اوروبا, ففي فيينا من المرتقب تنظيم أول مسيرة لبيجيدا في نهاية يناير الجاري وتم انشاء صفحات لها علي الفيسبوك في السويد والنرويج.