قررت محكمة جنايات بورسعيد أمس لليوم الثاني علي التوالي تأجيل اعادة محاكمة 73 متهماً بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادي المصري وشباب التراس النادي المصري في القضية المعروفة اعلاميا «بمذبحة بورسعيد» لجلسة اليوم لاستكمال مرافعة الدفاع وصرحت للمتهم احمد سعيد منسي بأداء الامتحان. صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المستشارين سعيد عيسي وبهاء الد ين فؤاد وبحضور طارق كرم ومحمد الجميلي وكيلي النيابة وامانة سر محمد عبد الستار واحمد عطية.. كانت المحكمة قررت تأجيل جلسة المحاكمة للأمس بعد سماع مرافعة دفاع المتهم السيد الدنف والذي اتهم طرفاً ثالثاً بارتكاب المذبحة. حضر بعض اهالي الشهداء الي المحكمة منذ الصباح الباكر وسمح لهم رجال الامن بدخول القاعة وحضور الجلسة استمعت لمرافعة المحامي نيازي إبراهيم عن المتهمين الثاني خالد صديق والمتهمين الثالث والرابع محمد رشاد الشهير ب«قوطة الشيطان»، وسيد محمد خلف الشهير ب«سيد حسيبة» والذي طالب بالبراءة لعدم صحة اسناد الاتهام، وعدم وجود دليل يقيني يؤكد اشتراك المتهمين في ارتكاب الجرائم الواردة بأمر الإحالة وعدم توافر ظرف الترابط بين الجرائم، وانتفاء جريمتي القتل والشروع فيه لعدم ثبوت دليل علي فعل مادي قام به المتهمون، وعدم توافر ركن العمد، ودفع بالتناقض بين الأدلة القولية والمادية، وبطلان تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني. وقال نيازي ان المتهم الحقيقي في تلك الواقعه هم جنود الامن المركزي الذين تعدوا علي الجمهور بالعصي الغليظة وتعاملوا معهم «حسب قوله» و شرح دفعه الخاص بتناقض التحريات مشيراً الي ان الضابطين اللذين اجرياها تناقضت اقوالهما وما أفادا به حيث أن اقوال اثني عشر ضابطاً من مديرية امن بورسعيد في القضية سارداً اسماء الضباط « محمود عوض « و« هاني شافعي « و« محمد والي « و« صالح زكريا « قد نسفت ما جاء في التحريات جملة وتفصيلاً . وأن الضباط اكدوا في أقوالهم ان ما حدث كان « شغل التراس « و« شغب ملاعب « الأمر الذي ينفي وجود نية للقتل والتجهيز لذلك والإعداد لهذا الغرض , مضيفاً لذلك ان الضباط المُشار اليهم وعلي الرغم من كونهم ضباطاً بمديرية امن بورسعيد قد أكدوا ان ما حدث هو « خطأ امني « بالأساس وان التقارير الطبيه تؤكد ان الاعتداءات كانت بعصا غليظة لانها احدثت في بعض المجني عليه بكسر في قاع الجمجمة ثم استمعت لمرافعة دفاع المتهم سيد محمد خلف الشهيرب «سيد حسيبة»، الذي قال ان هذا المتهم له طبيعة خاصة وموقف قانوني خاص، وأنه يقف في قفص الاتهام لينتظر مصيرا مجهولا فرد عليه القاضي «أي إنسان لايعلم مصيره» واضاف الدفاع انه عندما نظر في أدلة الاتهام الموجه الي المتهم تشير بانه مجرم أتي بفعل مجرم تسبب في وضعه داخل القفص، وتبين له بانها أدلة لبراءته وليست إدانة فالدليل الفني في القضية يظهر من قتل من وان هناك شخصين هم صاحبها الكاب الاسود وآخر يمنعه من الوصول الي مدرجات جماهير النادي الاهلي، ولكن الغريب الذي من المستحيل ان تصدقه النفس البشرية بان صاحب الكاب الاسود حر طليق، ولكن المتهم سيد حسيبه قابع في قفص الاتهام