استمعت محكمة جنايات بورسعيد إلى مرافعة دفاع المتهم سيد محمد خلف الشهير ب "سيد حسيبة"، الذى قال بأن هذا المتهم له طبيعة خاصة وموقف قانونى خاص، وأنه يقف فى قفص الاتهام لينتظر مصيرًا مجهولًا.. فرد عليه القاضى "ليس هناك إنسان يعلم مصيره", حيث أضاف الدفاع أنه عندما نظر فى أدلة الاتهام الموجهة إلى المتهم التى تشير إلى أنه مجرم أتى بفعل مجرم تسبب فى وضعه داخل القفص، وتبين له أنها أدلة لبراءته وليست إدانة فالدليل الفنى فى القضية يظهر من القاتل الحقيقي. وأشار الدفاع إلى أن هناك شخصين هما صاحب الكاب الأسود وآخر يمنعه من الوصول إلى مدرجات جماهير النادى الأهلى، ولكن الغريب الذى من المستحيل أن تصدقه النفس البشرية بأن صاحب الكاب الأسود حرا طليقا، ولكن المتهم سيد حسيبة قابع فى قفص الاتهام. وقدم الدفاع للمحكمة حافظة مستندات تحوى صورًا فوتوغرافية، والتى تفيد بأن هذا المتهم كان من ضمن اللجان الشعبية التى ضحكت عليهم الشرطة، حسب قوله.