أدان عدد من الأحزاب والقوي السياسية والتجمعات العمالية حادثي اختطاف 20 مصريا بليبيا، وحذرت قياداتها المصريين من السفر إلي الأراضي الليبية تحت أي ظرف، ورأي البعض ان ما يحدث هو محاولة لعقاب المصريين علي احتشادهم في ثورة 30 يونيو.. ودعا مينا قليني مؤسس حزب المبادرة الشعبية جميع الأقباط وقادة الكنيسة الأرثوذكسية إلي تعليق مظاهر احتفالات عيد الميلاد المجيد مشاركة لأسر المختطفين في محنتهم. وأكد التيار الشعبي أن الحوادث الإرهابية التي تستهدف المصريين في ليبيا، تأتي عقابا لهم علي ثورة 30 يونيو، مشيرا إلي أن الاصطفاف في التصدي للأعمال الإرهابية يضع كل مؤسسات الدولة المعنية أمام مسئولياتها في حماية المصريين في الداخل والخارج علي حد سواء. وأضاف التيار في بيان له أمس أنه تابع الأخبار الواردة عن قيام مليشيات مسلحة ليبية باختطاف 13 مصريا مسيحيا في مدينة «سرت» ببالغ الأسي، والغضب علي استمرار استهداف المسيحيين في ليبيا، بعد الواقعة المأساوية التي قتل فيها الطبيب المصري مجدي صبحي وأسرته، والتمثيل بجثة ابنته الكبري في نفس المدينة، فضلا عن اختطاف 7 مسيحيين آخرين قبل أسبوع أثناء عودتهم للأراضي المصرية. وأدان حزب الحركة الشعبية العربية تمرد بمحافظة المنيا سلسلة العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعات مسلحة تعمل تحت ستار الدين وتعمل علي ترويع الآمنين واستهداف المصريين في ليبيا فالدين برئ منهم ومن أفعالهم . ودعا مينا قليني مؤسس حزب المبادرة الشعبية جميع الأقباط عموميا وقادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية علي وجه الخصوص داخل وخارج مصر لتعليق مظاهر احتفالات عيد الميلاد المجيد.. بينما حمل الدكتور نجيب جبرائيل رئيس المنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الحكومة المصرية ما يحدث للمصريين المسيحيين في ليبيا والتي وصلت لحد الإبادة الجماعية. وأكد عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، أن الوضع العمالي في ليبيا سيء للغاية، مما يستوجب عودة كافة المصريين إلي مصر. وأشار إلي أن العمال المصريين في ليبيا ليس أمامهم خيار إلا العودة إلي أرض الوطن، مؤكدا أن ما تقوم به الحكومة المصرية بالتواصل مع المسئولين في ليبيا سيكون له مردود ايجابي في إنهاء الأزمة.