■ اللواء سيد شفيق أعلنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية حالة الطوارئ القصوي لتأمين احتفالات الكريسماس ورأس السنة وأعياد الميلاد وبدأت في وضع الحواجز الحديدية والمصدات الخرسانية حول الكنائس وفي محيطها كما بدأت في تكثيف الخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة في نطاقها علي مستوي الجمهورية، كما بدأت أجهزة الأمن في نشر عدد من خبراء المفرقعات والتشكيلات المسلحة وعناصر الشرطة السرية والقوات الخاصة وإلغاء راحات جميع الضباط من القيادات الأمنية الكبيرة وصغار الضباط بالاضافة إلي الافراد وأكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمر بوضع خطة أمنية متكاملة وخطة مرورية استعدادا لاحتفالات الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد والكريسماس وأضاف مدير الأمن العام ان الخطة تشمل جميع الكنائس ودور العبادة علي مستوي الجمهورية ويشارك فيها جميع قطاعات الشرطة مثل الأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي والعمليات الخاصة بالاشتراك مع القوات المسلحة والبحث الجنائي وشدد مدير الأمن العام علي أن الوزارة اتخذت جميع التدابير الأمنية اللازمة لحفظ الأمن خلال أعياد الميلاد بالاضافة الي تجديد تركيب كاميرات مراقبة حول جميع الكنائس ودور العبادة وربطها بغرفة النجدة والعمليات بكل مديرية أمن والتنسيق الكامل بين جميع قطاعات الأمن في نشر الخدمات.. وأشار اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية انه تم تكثيف التواجد الأمني حول الكاتدرائية بالعباسية وتعزيز الخدمات الأمنية علي مدار 24 ساعة ونشر أفراد الشرطة السريين وعناصر الأمن الوطني وقوات مكافحة الشغب ومكافحة الارهاب.. وأوضح مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية ان أكثر من 150 ألف ضابط وجندي يقومون بتنفيذ الخطة الأمنية المتكاملة علي مستوي الجمهورية ويتم تسليحهم بأحدث الأسلحة بالاضافة إلي نشر عدد من المدرعات والمصفحات حول الكنائس الكبيرة وشدد المصدر الأمني ان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حذر من اي مساس بالكنائس أو دور العبادة أو أي عمليات تخريب سيقابل بكل حزم وحسم ويتم احالة المخربين الي القضاء العسكري واضاف المصدر ان أجهزة الأمن في حالة استنفار كاملة لحين انتهاء الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة والكريسماس وتأمين جميع منشآت الدولة واقسام الشرطة والسجون منعا لارتكاب أي عمليات ارهابية ضدها لانشغال الشرطة بتأمين الأعياد.