سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحالة "ج" في وزارة الداخلية لتأمين احتفالات أعياد الميلاد الإخوان اختاروا الإرهاب .. والأمن سيواجههم بكل حسم
مراقبة الگنائس بالگاميرات وتأمينها بالمدرعات والگلاب البوليسية لگشف المتفجرات
قوات الجيش تؤمن الكنائس استعدادا لاحتفالات الأعياد عقد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية امس عدة اجتماعات مع كبار مساعديه لوضع اللمسات النهائية علي الخطة الامنية التي تم وضعها لتأمين الكنائس ودور العبادة ونطاقاتها خلال احتفالات الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد للحفاظ علي الأمن والنظام، والتصدي لأي محاولات للخروج عن القانون.. استمع الوزير الي تقارير امنية من اللواء احمد حلمي مساعد الوزير للأمن واللواء سيد شفيق مساعد الوزير لقطاع الامن العام واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الامن الوطني.. شملت الخطة التي يبدأ تطبيقها اعتبارا من اليوم تأمين الكنائس بمجموعات قتالية تتكون كل مجموعة من ضابط امن مركزي وعمليات خاصة وضابط بحث جنائي و4 مجندين لديهم تعليمات بإطلاق الرصاص الحي علي من يعتدي علي الكنائس كما تجوب مجموعات قتالية الشوارع والميادين.. وسيتم غلق اجزاء من الشوارع امام الكنائس امام حركة المرور وعمل تحويلات مرورية. وفي تعليقه علي البيان الذي اصدره تحالف دعم الإخوان والذي طالب أنصاره باستكمال ما أطلق عليه اسبوع الشعب يشعل ثورته بنفس الروح القتالية التي شهدتها الجمعة الماضية ومواصلة أيام الغضب مهددين أقباط مصر بعدم التدخل في المشهد الراهن والابتعاد عن الصراع السياسي الدائر وإلا سيكون جزاؤهم وعقابهم وخيما. أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام أن أجهزة الأمن لديها كل المعلومات عن تحركات التنظيم الإرهابي وأن أجهزة الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة لن تسمح لأي فصيل مهما يكن حجمه بأن يروع الشعب المصري أو أن يعطل مستقبله. وقال اللواء سيد شفيق ان جماعة الاخوان بدأت تخلع القناع وتكشف عن وجهها الارهابي الحقيقي وتخلت عن ادعاءاتها السلمية في فعالياتها المناهضة للدولة وأجهزتها، وطالبت أنصارها بأن تكون الأيام التي تسبق اجراء الاستفتاء حرب استنزاف مفتوحة ضد الشرطة. وأكد اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات أن الوزير شدد علي ضرورة التأمين علي الكنائس، ورفع درجة التأمين إلي الدرجة القصوي (ج) وذلك عقب أحداث تفجيرات مديرية أمن الدقهلية الأخيرة، وشدد علي منع راحات وإجازات الضباط ورجال الشرطة ووضع قوات إضافية لتشديد عملية تأمين الكنائس، بالإضافة إلي تكثيف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة في نطاق الكنائس ودور العبادة والعمل علي الانتشار في محيطها بصورة مكثفة للعمل علي رصد أي محاولة للخروج عن القانون والتصدي لأي أعمال عدائية قبل وقوعها. ووضع التصور النهائي لخطط أمنية متكاملة تضمن تأمين الكنائس، علي وضع كافة السيناريوهات المتوقع حدوثها في تلك الاحتفالات، ووضع كافة البدائل التي تساعد الأجهزة الأمنية في إحباط أي أعمال شغب أو عنف في محيط الكنائس ودور العبادة. تم الاتفاق علي تطبيق إجراءات أمنية اليوم وغدا وشن العديد من الحملات الاحترازية لضمان سير الاحتفالات وتأمينها تأمينا محكما يضمن سلامة تلك الاحتفالات والتصدي لأي عمل يهدف إلي الإخلال بالأمن وإحداث الفوضي بكل الحسم والحزم وفقا للقانون. وشددت الخطة علي الدفع بقوات شرطة إضافية لتأمين جميع المحاور والمنافذ المؤدية إلي الكنائس ودور العبادة، وانتشار الأكمنة الثابتة في تلك الطرق للعمل علي رصد أي أعمال شغب والتصدي لمرتكبيها قبل وصولهم لأماكن دور العبادة وإحباط محاولات أعمالهم العدائية، وأكدت المصادر أن هناك تعليمات صريحة أعطاها وزير الداخلية لمساعديه ومديري الأمن بمواجهة أي صورة من صور الخروج عن القانون بمنتهي القوة. وشملت الخطة أيضا نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية في كافة نطاقات دور العبادة للكشف عن وجود أي مفرقعات، بالإضافة إلي تزويد تلك الكنائس ودور العبادة بكاميرات مراقبة عالية الجودة تسمح بتصوير محيط الكنائس بصورة واضحة واستخدامها في مراقبة الميادين والشوارع من خلال تزويد عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين. شملت الخطة ايضا توسيع دائرة الاشتباه الجنائي في محيط دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة و السياحية وأماكن التنزهات، وفحص جميع المترددين علي تلك المنشآت والتنسيق الأمني بين حارسي العقارات وإدارات الفنادق، ووضع خدمات سرية في محيط دور العبادة المسيحية، والمنشآت الهامة و السياحية و تأمين أسطح العقارات المطلة علي تلك البنايات. كما ركزت الخطة علي تكثيف جهود رجال شرطة المرافق في محيط كافة الكنائس ودور العبادة لرفع جميع الإشغالات والسيارات المتهالكة، وكذلك تنشيط رجال البحث الجنائي لتوزيع رجال الشرطة السريين وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي في محيط الكنائس، بالإضافة إلي عمل خطة للانتشار بالأماكن الحيوية لعمل التحويلات المرورية اللازمة وسحب الكثافات المرورية من الشوارع المؤدية إلي الكنائس ودور العبادة خلال الاحتفالات. الخطة الأمنية ستشمل تحقيق السيولة اللازمة لمواجهة التكدسات المرورية والقيام بعدة حملات؛ لإزالة الإشغالات ورفع مخالفات الباعة الجائلين ورفع المركبات المتروكة منذ فترة أمام جميع الكنائس والمنشآت الهامة والسياحية خشية استخدامها في أيه أعمال عنف. وأكد اللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية مدير العمليات الخاصة بوزارة الداخلية أن الوزارة انه سيتم تطبيق الخطة بداية من اليوم وسيكون هناك انتشار كثيف من جانب قوات الجيش والشرطة لحماية المنشآت والكنائس وجميع المرافق سيتم الاستعانة بقوات الدفاع المدني والمفرقعات لتأمين جميع المؤسسات ودور العبادة .