الإمام الأكبر د. أحمد الطيب وطلاب وطالبات جامعة الأزهر خلال المسيرة الاحتجاجىة لمناهضة الإرهاب وزير الداخلية: الجريمة نتيجة عبوة محمولة.. وسنتوصل إلي مرتكبي الحادث الشريف: مقاومة شعبية للإرهاب يقودها أعضاء أمانات الوطني النائب العام يستعرض نتائج التحقيقات بالإسكندرية.. والمحافظ: الجريمة وقعت قبل 21 ساعة من تشغيل المراقبة خرجت مسيرة احتجاجية لأساتذة وطلاب جامعة الأزهر والعاملين فيها يتقدمها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تندد بالجريمة الإرهابية التي تعرضت لها كنيسة القديسين بالإسكندرية، وتعبر عن الحزن والمواساة والتضامن مع الاخوة الأقباط. حمل الطلاب في المسيرة لافتات ترفع شعارات تدعو لوحدة الهلال مع الصليب، وتقول: »أحمد وجرجس ومينا.. هم اللي حرروا سينا«. ومن جانب أخر استحوذ حادث كنيسة القديسين علي مناقشات مجلس الوزراء أمس، استمع المجلس إلي تقرير من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية أكد فيه ان الحادث وقع نتيجة تفجير عبوة محمولة وليس سيارة مفخخة. وقال ان الوزارة لديها جميع الإمكانات التكنولوجية للوصول إلي مرتكبي الحادث.. ودعا د.أحمد نظيف رئيس الوزراء جميع طوائف المجتمع إلي التكاتف واليقظة وعدم اتاحة أدني فرصة لأي محاولة لبث الفرقة. وفي تصريح له أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني انه سيتم عقد اجتماعات للأمانات الجماهيرية بالحزب لتوعية المواطنين وتنفيذ خطة مقاومة شعبية للإرهاب. وفي الإسكندرية.. استعرض المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام مع المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية النتائج التي توصلت إليها تحقيقات النيابة. وكشف اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية عن مفاجأة أمام أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب. وقال ان الجريمة الإرهابية وقعت قبل 21 ساعة فقط من تشغيل مشروع مراقبة الشوارع ودور العبادة .