سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مخطط جديد للتنظيم الإرهابي لاختراق البرلمان الجماعة تدفع بألف مرشح علي قوائم الأحزاب التابعة .. والمستهدف 25 % من مقاعد النواب
أيمن نور يلملم شتات المنشقين في وثيقة للاعتراف بالأخطاء .. والجبهة السلفية : آليات جديدة لمعارضة السلطة
تتجه الاحزاب المنسحبة مما يسمي «التحالف الوطني» الداعم لجماعة الاخوان الارهابية الي تكوين تكتل انتخابي يضم احزاب «الوطن والوسط والبناء والتنمية والاستقلال والجبهة السلفية ومصر القوية» بالاضافة لبعض الحركات والشخصيات المدنية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.. واكدت مصادر منشقة عن الاخوان أن مخططا جديدا للتنظيم الدولي الاخواني هو إعادة استراتيجية التعامل مع الدولة من خلال احزاب مثل الوسط ومصر القوية للدفع بمرشحين في انتخابات مجلس النواب يمكن من خلالهم ضرب الدولة بالطرق الديمقراطية وتعطيل القوانين وافتعال الازمات داخل المجلس لاثارة الاوضاع الداخلية والخارجية.. واضافت المصادر ان التنظيم الدولي يدرس حاليا كيفية الحصول علي 25% من مقاعد البرلمان لتصبح قوة مؤثرة في القرار في ظل تفتت القوي السياسية والاحزاب المدنية التي تتصارع علي الاغلبية البرلمانية دون وجود وزن نسبي حقيقي في الشارع المصري. واستكمالا لمخطط التنظيم طرح د. أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، ما أسماها وثيقة وطنية بين القوي السياسية لوضع تفاهمات بين الأحزاب خلال الفترة المقبلة. وقال نور علي حسابه الرسمي في «تويتر» : «أدعو لحوار للتوافق علي وثيقة وطنية جامعة، وضامنة، لتنظيم العلاقات البينية بين قوي ثورة 25 يناير، ووضع قواعد ملزمة للمستقبل ولا تتجاهل أخطاء الماضي». واوضح نور «طريقنا للديمقراطية وثيقة وطنية لطرح تفاهمات، رؤية لتشكيل أرضية، ومبادئ حاكمة لتعاون وتنافس» ، « والاعتراف المتبادل يعزز فرص مستقبل، يشارك الجميع في رسم صورته وإعلاء صوته، إلي جانب وجود تفاهمات رؤيوية حول الحاضر وشكل المستقبل، فهي سبيلنا الوحيد لعلاج الشرخ القائم بين القوي المدنية الوطنية».. واكد خالد سعيد القيادي بالجبهة السلفية إن انسحاب الجبهة مما يسمي بتحالف دعم الشرعية الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي لا يعني أنهم تخلوا عن معارضتهم للنظام المصري الحالي. ولمح يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفي علي صفحته الرسمية « فيس بوك» بخوض الانتخابات البرلمانية قائلا « إن الانتخابات ليست صندوقاً كما يصورها البعض، لكنها عملية متكاملة، فيها حرية وديمقراطية واتصال بالجماهير والقدرة علي تجميع الكوادر ومناخ للحريات يسمح للجميع بالمشاركة، فلابد من توافر جميع الشروط في العملية الديمقراطية لكي يشارك الناس».