علي الرغم من الجهد التي تبذله الوزارة واجهزتها للتصدي للارهاب وافراده بجميع اشكاله ومسمياته سعيا لنشر الامن والامان لافراد المجتمع, تطل علينا فئة جديدة من اللصوص واصبحت ظاهرة, كان في السابق تحت مسمي حرامي الغسيل والشقق وخطف الشنط وسلاسل البنات إلي آخره, ولكن من الواضح ان تقاليد السرقة تغيرت لدي هؤلاء بعد الثورة, فحرامي الامس يسرق ويجري ويختفي وينتظر اياما وشهورا لتصريف الاشياء المسروقه خوفا من إلقاء القبض عليه, ولكن مصيبتنا في حرامي اليوم فلا شيء يعوقه, فكرة السرقه اصبحت وليدة اللحظة ليس لها تخطيط مسبق والسرقة اصبحت عيني عينك امام اللي رايح واللي جاي من خلال كسر زجاج سيارة لسرقة محتوياتها او سرقة سيارة والكل يخاف من الجري وراء الحرامي زي زمان لحمله سلاحا, الشيء المخيف للغاية بعد السرقة تتلقي مكالمات هاتفية عن طريق الموبايل بالتفاوض مع سارقيه ولا يخشي معرفته او مكان الاتصال وارجاع السيارة المسروقة مقابل ثلث ثمنها, واذا تم الاتفاق يحصل علي المبلغ والسيارة معا. اما سرقة المنازل اصبح لها طابع خاص « كل من خف وزنه وثقل ثمنه « وتلك المقوله اصبحت متداولة بين اللصوص لكن من الواضح ان تقاليد السرقة تغيرت لدي هؤلاء بعد الثورة فأصبحوا اكثر شجاعة في تنفيذ جرائمهم غير التقليدية فأصبح اللص ليس لديه مانع من سرقة اي شيء مهما كبر او صغر حجمه طالما التفاوض مع سارقيه اصبح متداولا ويجيء بالمطلوب والاشياء المسروقة لا تعبرعن شيء ولا تباع او تشتري لكونها فلاشا تضم بعض اللقطات مع الاسرة, وعلي سبيل المثال لا الحصر, المدن الجديدة اصبحت السرقة فيها ليلا ونهارا, ولا يوجد من يعترض طريقهم والشيء الجديد في سرقة المنازل ظهور السارق والتفاوض مع سارقيه اما الدفع او الفضيحة بنشر الصور علي النت, والضحايا لا حول ولا قوة لهم. والنداء لمن يهمه أمرحفظ الامن والامان للمواطن.