ليست الكلمة للتهويل من شأن ما حدث ولكنها أبسط ما يقال عندما يتم إلغاء مادة التفسير والعقيدة والفقه والسيرة لطلاب المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية ويستبدل كل ذلك بكتاب واحد من 40 صفحة تقريبا اسمه أصول الدين.. لقد شكونا مرارا من ضعف خريجي الأزهر علميا وبدلا من التطوير والتحديث نجد حذف مقررات بالكامل.. الخبر انتشر علي جميع مواقع التواصل وأحدث جدلا واسعا بينما الأزهر لا يحرك ساكنا مما يشير إلي أن الأمر حقيقي.. فهل هذا هو التطوير وهل يظن واضعو كتاب أصول الدين هذا أنه سيؤدي إلي وقف التطرف والمظاهرات التي تحدث في جامعة الأزهر أم أن قلة العلم وغياب المنهج القويم سيؤدي إلي مشاكل أكثر ننتظر خروج مسئول ازهري ليكذب الخبر أو حتي يبرره ولكني لا أجد تبريرا سوي أن تفريغ الأزهر من جوهره وبالمناسبة ما فائدة ذهاب تلاميذ المدارس الأزهرية يوم السبت للمدرسة رغم أن المنهج أصبح خفيفا كخف الريشة.