والد الشهيد يتلقى العزاء شيعت الإسماعيلية عصر أمس شهيد الواجب المجند إبراهيم محمد عبد الحليم الذي راح ضحية الغدر والخيانة بحادث سيناء الأليم. مشهد الحزن والأسي خيم علي قرية الحلوس بالاسماعيلية خاصة بين اهله وأصدقائه الذين تجمعوا منذ يوم الحادث الأليم أمام منزله المتواجد علي أطراف القرية حتي وصول الجثمان برفقة والديه. ومن أمام منزله التقت الأخبار بعدد من أصدقاء وأقارب الشهيد يقول محمد السيد محمود خال الفقيد « إن المصيبة كبيرة فجميع من في العائلة كان يتابع أخبار الحادث الإرهابي من التليفزيون خاصة أننا جميعاً نجتمع عقب صلاة الجمعة بمنزل والد إبراهيم وشعورنا بحدوث مكروه لإبراهيم دفع شقيقه الأكبر بسرعة الاتصال به للاطمئنان عليه. وأضاف شعرنا بقلق شديد بعد عدم الرد وبرر البعض أن الاتصالات بسيناء سيئة ولكن ظل الشعور بالقلق يراودنا حتي المساء فالهاتف لا يجيب والأخبار الواردة من هناك سيئة جداً حتي وصلتنا مكالمة من القوات المسلحة تفيد باستشهاد ابننا في الحادث. وهو حاصل علي بكالوريوس الحاسب الآلي وكان سينهي الخدمة العسكرية في ديسمبر القادم. وقال حسن محمد عبد الحليم شقيق الفقيد حسبي الله ونعم الوكيل في كل من قتل أو شارك في قتل أخي وزملائه بل في من يقتل جنودنا البواسل الذين يفدون مصر بأرواحهم، ويكفي أن أخي الآن نحتسبه عند الله من الشهداء هو وزملاءه وأن من قتلهم هم مجموعة من الخونة الجبناء. وطالب بضرورة سرعة القصاص من هؤلاء الخونة أعداء الدين والوطن كذلك سرعة الفصل في القضايا المتعلقة بالإرهاب ليكونوا عبرة لهؤلاء الإرهابيين. من جانبه يقول محمد عبده صديق الشهيد أننا لا نذكي صديقنا فهو استشهد في سبيل الواجب الوطني وحمانا بدمه كما حمي زملاؤه الشعب المصري من هجمات الغدر والخيانة، ولكن لابد من رد فعل قوي يعيد للجيش المصري العظيم هيبته والثأر للشهداء من الخونة والإرهابيين،ولا نقول لهم سوي أن ما تقومون به يزيدنا إصرارا علي استكمال المسيرة وراء قيادتنا فالتحدي والمؤامرة كبيرة ويجب علي كل مصري معرفة أبعاد تلك المؤامرة.