أكدت وزارة الداخلية أن الضابط أحمد الدروي المنضم إلي صفوف تنظيم داعش سبق فصله.. وأوضح اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الوزارة قامت بفصله منذ 2005.. وأضاف عبداللطيف أن وزارة الداخلية لم تتأكد بعد من صحة وفاته حتي الآن وتجري تحريات مكثفة للتوصل لحقيقة ما إذا كان الدروي مازال حياً أم مات. وأشار المتحدث باسم الداخلية إلي أن الدروي غادر مصر منذ أحداث ثورة يونيو وأن المعلومات تشير إلي سفره لتركيا ولكنها معلومات لم يتم التأكد منها، ورجحت مصادر أخري صحة ما نشر عن أحمد الدروي الضابط المصري المفصول بأنه انضم إلي صفوف تنظيم داعش الإرهابي وشارك في عملية إرهابية في العراق قبل يومين ولقي مصرعه بعد مشاركة في إحدي العمليات.. يذكر أن أحمد الدروي من مواليد 1978 بالمعادي وأنه كان قد ترشح لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة المعادي وحلوان ضد الكاتب الصحفي مصطفي بكري وكان ينافسه علي مقعد البرلمان وأنه نادي بإنشاء لجنة أمنية بمجلس الشعب لدراسة ومناقشة كل مشاكل الأمن تحت قبة البرلمان.. كما تضاربت أقوال أسرته حول سفره إلي تركيا، للعلاج من السرطان وأنه أجري جراحة أخري من قبل في أمريكا منذ عامين.. وأوضح شقيقه هيثم علي حسابه علي تويتر أنهم تلقوا خبر وفاته في تركيا في نهاية مايو الماضي وصلوا عليه صلاة الغائب.. ويوم السبت الماضي أعلن تنظيم داعش عن مقتل شقيقه في عملية نفذها بالعراق.. ولم تتوصل الأجهزة المسئولة بعد عن حقيقة وفاته بالسرطان أم أنه شارك في عملية انتحارية فجر خلالها نفسه في العراق.