أطفال فلسطينيون ينتظرون إعادة إعمار غزة يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مؤتمر »إعادة إعمار غزة» الذي تستضيفه مصر بمشاركة النرويج وفلسطين بجانب مشاركة دولية واسعة من 30 وزير خارجية لحشد الدعم السياسي والاقتصادي وتنفيذ قرار وقف دائم لاطلاق النار في غزة وتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية والتأكيد علي أهميةسرعة اعمار غزة. ويلقي الرئيس السيسي كلمة في افتتاح المؤتمر يؤكد فيها علي ضرورة إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية قائم علي فكرة الدولتين في اقرب وقت ممكن.. مشددا علي الدعم المصري غير المحدود لفلسطين باعتبارها قضية العرب الاولي.. موضحا ان منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالسلام او الاستقرار طالما بقي هذا الملف معلقا.. مشيرا الي ارتباط تحديات دولية كبري علي رأسها تفشي ظاهرة الإرهاب والتأخر في الوصول الي تسوية نهائية للقضية الفلسطينية.. مستعرضا الخسائر الفادحة في الأرواح والمصابين بالمقام الاول والبنية التحتية والاقتصادية من جراء الانتهاكات التي تعرضت لها الاراضي المحتلة خلال الأعوام القليلة الماضية.. واكدت رئاسة المؤتمر علي ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1860 وتفاهمات القاهرة لوقف إطلاق النار، ورفع القيود الإسرائيلية علي دخول السلع والبضائع إلي قطاع غزة.. موضحة ان المؤتمر يهدف إلي تعزيز أسس وقف إطلاق النار وتحسين آفاق الحل السياسي للصراع عن طريق.. تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسئوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة.. وتعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلي القطاع.. وتوفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار غزة. ومن المقرر ان يلقي الرئيسي الفلسطيني محمود عباس « ابومازن « كلمة عقب كلمة الرئيس السيسي يوجه خلالها الشكر لمصر علي موقفها في حقن الدم الفلسطيني وجهودها في دعم القضية الفلسطينية .. كما ستقدم الحكومة الفلسطينية خلال أعمال المؤتمر وبالتنسيق مع البنك الدولي عرضا يتناول احتياجات القطاع وإعادة الإعمار للخمس سنوات القادمة.. وستعلن الدول المشاركة قيمة تعهداتهم المالية خلال أعمال المؤتمر. ويشارك في رئاسة المؤتمر منظمة الأمم المتحدة التي يحضر أمينها العام بان كي مون وجون كيري وزير الخارجية الامريكي، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، إيطاليا، الجامعة العربية، الأردن،الرباعية الدولية، اليابان.. وتضم قائمة الدول المدعوة للحضور.. أعضاء لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية AHLC:استراليا، كندا، ألمانيا، الكويت، هولندا، روسيا، المملكة العربية السعودية،أسبانيا، السويد، تونس، تركيا، الإمارات، المملكة المتحدة، ومن دول الاتحاد الأوروبي. النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك،والدنمارك، استونيا، فنلندا، اليونان، المجر، أيرلندا،لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا،سلوفينيا. ومن الجامعة العربية.. قطر، عمان، البحرين، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، العراق، لبنان، ليبيا،موريتانيا، المغرب، الصومال، السودان، اليمن. وذلك بخلاف دول.. أيسلندا، سويسرا، الصين، البرازيل، الهند، جنوب أفريقيا، إندونيسيا،ماليزيا، الأرجنتين، المكسيك. ويشارك من المنظمات والصناديق الدولية.. صندوق النقد الدوليIMF.. البنك الدوليWB.. و مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية/ فاليري آموس.. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية OCHA.. منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة.UNESCO.. وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.UNDP.. و وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.UNRWA.. و منظمة التعاون الإسلامي.OIC.. وصندوق الأوبك للتنمية الدولية.. والصندوق السعودي للتنمية.. والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.. والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.. و صندوق أبو ظبي للتنمية.. و البنك الإسلامي للتنمية.. وصندوق الأمم المتحدة للطفولة والأمومة.. و بنك الاستثمار الأوروبي.. والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.. و منظمة الصحة العالمية.