الحمد لله.. مصر بخير ومستقبلها زاهر بإذن الله تعالي. الدليل علي ذلك الاقبال الكبير لشراء شهادات استثمار قناة السويس وبلغت الحصيلة 64 مليار جنيه في 8 أيام. الكل ذهب في سباق من أجل مصر ومستقبل افضل بعد طول معاناة للمساهمة في مشروع قومي ينقل مصر الي مستوي أعلي في الاقتصاد العالمي. الذين وقفوا أمام شبابيك البنوك بالساعات لشراء الشهادات هم صوت مصر الحقيقي رغم اصوات القلة التي شككت في المشروع والاقبال علي الشراء. هناك أصوات غير وطنية قالت أن البنوك ساهمت في شراء الشهادات بمبالغ كبيرة من الايداعات لديها وان الاقبال علي الشراء بسبب الفائدة العالية (12٪ سنويا) وهذه الاحداث لا تعرف قدرة شعب مصر. ألم يشاهدوا المسن، والعاجز والطفل والسيدة الذين تزاحموا لشراء الشهادات وقضوا ساعات طويلة حبا في الوطن وتلبية لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي للمساهمة في المشروع القومي. ولا عزاء للمشككين. هذا الرقم الذي تم تحصيله في أيام معدودة يؤكد ان المصري بطبيعته يعشق وطنه وكله ثقة في رئيسه وفي قواته المسلحة التي تشرف علي المشروع وينتهي خلال عام واحد. الذين هاجموا المشروع وشككوا فيه هم اعداء لوطنهم. المصريون فعلوها وقدموا 64 مليار جنيه وأكدوا ثقتهم في بلدهم وهي شهادة بأن الرئيس نجح في ايقاظ الوازع الوطني وفي اقتصادنا خلال 100 يوم من توليه مقاليد الحكم. والي الامام دائماً لتنفيذ المشاريع القومية