اسامة هيكل و اعضاء مجلس إدارة المدينة الجدد أسدل أمس الستار علي مسلسل اختيار رئيس مدينة الانتاج الإعلامي حيث انتهي الامر بحسم الرئاسة ومنصب العضو المنتدب للكاتب الصحفي أسامة هيكل وزير الاعلام الأسبق بالإجماع وذلك بعد خروج د. درية شرف الدين وزير الاعلام السابق وعلي عبد الرحمن مستشار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقد أكد هيكل بأنه يعلم جيدا بطبيعة وضع المدينة منذ كان وزيرا للإعلام وأضاف اننا بدأنا من اللحظة الأولي العمل علي كيفية تقليل الخسائر وزيادة الموارد وأول هذه الإجراءات هو العمل علي تحصيل مديونية المدينة لدي الشركات والقنوات التي تتعامل معها دون أضرار بالمستثمرين او تفريط في حقوق المساهمين بالمدينة كما تم الاتفاق علي جدولة ديون المدينة لدي اتحاد الإذاعة والتليفزيون البالغة 143 مليون جنية وتم الاتفاق علي سداد أول قسط بقيمة 2 مليون جنية يتم سدادها غداً وأكد هيكل انه سعيد بردود الفعل الإيجابية علي وجوده ومنها ارتفاع قيمة السهم بعد ساعة واحدة من وجوده من 4٫36 الي 4٫73 وهو مؤشر إيجابي وكان اسامة هيكل قد قد فاز برئاسة المدينة بعد ترشيحه كشخصية قادرة علي تحقيق التوافق بعد رفض كتلة ماسبيرو وجود د. درية شرف الدين ورفض كتلة البنوك وجود علي عبد الرحمن وهو ما أدي إلي اعتذار علي عبد الرحمن عن عضوية مجلس الادارة ورئاسة المدينة وتبعه اعتذار عادل ثابت رئيس قطاع الانتاج السابق والإعلامي جمال الشاعر ولا ادري هل اعتذر هؤلاء ام اجبروا علي الاعتذار عقابا لهم علي عدم الموافقة علي ترشيح درية شرف الدين التي كان ترشيحها كما اكد نائب رئيس بنك الاستثمار رغبة لجهه عليا وحلا للازمة قام عصام الامير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمكلف بمهام منصب الوزير باختيار ثلاثة أعضاء جدد كممثلين لماسبيرو وهم أسامة هيكل الذي فاز بالرئاسة والإعلامية القديرة سناء منصور والأديب الكبير بهاء طاهر بجانب مجدي لاشين رئيس التليفزيون وشوقية عباس نائب رئيس القطاع الاقتصادي وهي المرة الأولي منذ انشاء المدينة الذي يمثل ماسبيرو خمسة أعضاء ثلاثة منهم من غير العاملين الحاليين بالمبني مع التأكيد علي قيمة من تم اختيارهم المعروف ان أسامة هيكل سبق له شغل منصب وزير الاعلام فترة تولي المجلس العسكري إدارة البلاد وحقق نجاحات لم تتم بسبب عدم إتاحة الفرصة والوقت الكاف لتحقيق خططه وبعد ذلك انتقل للعمل كمستشارا للنايل سات تعويضا له عن الوزارة وسيكون امام هيكل العديد من الملفات الشائكة عن خسائر ومديونية المدينة وغيرها وعلي جانب آخر يشهد مبني ماسبيرو حالة غضب وترقب حول ما يجري من إجراءات عن اعادة الهيكلة للمبني وتأخير نقابة الإعلاميين ويري البعض أنه بعد غياب منصب وزير الاعلام ورغم تكليف عصام الامير بتسيير المهام فان وزير الاعلام الفعلي هو المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الذي يتدخل في معظم القرارات الهامة التي تخص المبني حيث تخرج القرارات التي تهم المبني في غياب مثليه وقيادته الفعلية وهو ما يضع الامير في حرج وربما كانت الخطوة القادمة هي الإطاحة بالأمير وهناك أكثر من دليل علي ذلك منها عدم وجود الامير في اللجنة التي تدرس اعادة الهيكلة بوزارة التخطيط وما حدث في اختيار رئيس المدينة وغيرها من الأمور التي ستتضح بوادرها في المستقبل .