اليوم اعلان اسامة هيكل رئيسا لمدينة الانتاج الاعلامي بتوجيهات من الااستثمار الامير يواجه المعادلة الصعبة استقالة اقالة استمرار استبعاد مفاجيئ لممثلي الاتحاد من مجلس ادارة المدينة قبل التصويت علي الوزير الاسبق وتعيين اخرين لضمان الاجماع واضعاف ماسبيرو حيرة في الفضايات من الترشيح والصدام متوقع بين ملاكها ورئاسة الوزراء بسبب مليار جنيه وزير التخطيط يقوم بتنفيذ الخطة المرسومة ويلتقي رؤساء القطاعات للهيكلة دون رئيس الاتحاد .. تقرير: هشام زكريا يجتمع اليوم مجلس ادارة مدينة الانتاج الاعلامي بتشكيله الجديد لاختيار رئيسا لمجلس ادارتها وهو المنصب الذي اثار جدلا واسعا علي مدار الاسبوعين الماضيين بعدما اتضح ان المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء والقائم بأعمال تسيير وزارة الاعلام (الملغاة ) حيث لم يسمي احدا لهذا المنصب الخالي حتي الان .. لم يرض عن ترشيح عصام اامير رئيس الاتحاد ل علي عبد الرحمن لمنصب رئيس مجلس ادارة المدينة .. وهو ماظهر في رفض بنك الاستثمار ومجموعته في المجلس له ليظهر بشكل مفاجيئ اسم . درية شرف الدين كمرشحة للمنصب من مجلس الوزراء ويتم رسوبها ايضا في التصويت بعد التعادل في النسبة مع عبد الرحمن حيث وقفت مجموعة الاعضااء المنتمين لرئاسة االاتحاد ضد ترشيحها ومجموعة بنك الاستثمار ضد عبد الرحمن .. وفي اعقاب هذا بدأ يتردد اسم اسامة هيكل وزير الاعلام السابق والذي يتم طرح اسمه اليوم بالفعل في الاجتماع الذي سيعقد صباحا وتم تمهيد الارضية ليفوز باالمنصب حيث جاء الاعتذار المفاجيئ ل علي عبد الرحمن ليس كمرشح ولكن من عضوية مجلس الادارة ويدور في الكواليس انه جاء لرفع الحرج عن عصام الامير رئيس الاتحاد والذي سبق ورشحه للمنصب واعقبه علية اعتذاارات مماثلة او بالادق الاطاحة بمجموعة ماسبيرو التي سبق ورشحها الامير لعضوية مجلس الادارة عن طريق قرارات غير معلنة من مجلس الوزراء وشملت اسماء مجدي لاشين وعادل ثاابت وجمال الشاعر وضم مجموعة من الاسماء غيرهم سيتم اعلانها اليوم ايضا ويتردد ان من بينها اسماء بهاء طاهر وهي ترشيحات من رئاسة الوزراء باعتبارها الاقائم بتسيير اعمال رئاسة الوزراء التشكيل الجديد سيقوم بالتصويت للموافقة علي هيكل الذي تؤكد المؤشرات انه سيحصل علي موافقة جميع الاصوات .. ومما يقال ان ترشيحات هيكل جاءت اجبارية لتحسين صورة المجلس بعد حالة الجدل التي اثيرت حول الاصرار علي اسم درية شرف الدين !! وهي عملية المقصود منها القاء الكرة في ملعب اخر دون وجود مبرارات الاختيار او وجود خطة سابقة تقدم بها هيكل الذي يدور الحديث حول انه سيجد اعتراضا من العاملين في المدينة وداخل ماسبيرو بات واضحا للجميع ان عملية تطفيش رئيس الاتحاد من منصبه لن تأخذ وقتا طويلا حيث وصف البعض المشهد الخاص بالمدينة بأنه كان عبارة عن اعلان واضح بعدم رغبة محلب في لابقاء علي الامير واراد احراجه وهو استكمال للمشهد السابق بعد اصدار قرار تسيير اعمال الوزارة له وان هذا الامر نتج عم وصفه االبعض بأن الاامير تحدي القرارات السابقة لوزيرة الاعلام السابقة عندماا قام بترضية من وقع عليهم الظلم من وجهة نظره في عهدها اضافة إلي قيامه بترشيح علي عبد الرحمن لمدينة الانتاج في الوقت االذي كانت المؤشرات تؤكد فيه ان هناك رغبة من مجلس الوزراء في ترشيح درية شرف الدين للمنصب وهو ما ظهر علي انه تحد للاكبر !! وفي نفس الاطار صدرت اوامر غير معلنة بقصقصة (ريش الامر ) حيث يدور في الكواليس ان رئاسة الوزراء طالبت من وزير لتخطيط ان يبدأ في دراسة عملية هيكلة وعقد لقاءات مع بعض رؤساء قطاعاته ومنهم عبد الرحمن رشاد رئيس قطاع الاذاعة وهو اللقاء الذي كان مقررا له امس وصفاء حجازي دون دعوة الامير لأي من هذه الاجتماعات في قرار صريح لتجميده وابعاده عن المشهد حتي يتم رفع تقرير الهيكلة للجهات الاعلي دون ان يكون للامير أي ذكر فيه .. وهو امر بات محسوما .. ولم يعد غريبا ان يقال الان داخل المبني ان من يريد الحصول علي ترقية او منصب ان يوجه اهتمامه إلي قصر العيني وليس الطابق الثامن لذي يبدو ان الجالس فيه اصبح محاطا بشباك لاصطياده ؟ وهو ما يجعله في يفكر في ترك السفينة بالكامل خصوصا وانه لا يلقي اية مساندة من الدولة في الوقت الذي اعتقده ورغم وضوح ما يتعرض له ... وبالتالي فليس مستبعدا خلال وقت قصير جدا انا يفاجيئ الجميع تقديم استقالته !! فبتعيين هيكل للمدينة يكون الامير قد فقد صلاحيته الاشرافية لي المدينة ومتابعة اعمالها لسبب بسيط انه لم يعينه وان القرار صادر من المسير الاساسي لوزارة الاعلام وهو مجلس الوزراء . وهو امر قد يورطها في حالة حدوث ايه خسائر في ميزانيتها خصوصا وان هناك م يردد ان خائر المدينة خلال لعامين الماضيين تخطت 220 مليون جنيه وتوقعات بان تحدث مشكلت للمطالبة بفتح كشف حسابها وهو اختبار حقيقي لوزير الاعلام الاسبق اسامة هيكل في حالة فوزه اليوم اما اختيار هيكل وعلي صعيد اخر فقد ترددت في الكوليس انباء عن ان لقاء صفاء حجازي مع بعض رؤساء القنوات الخاصة كان الهدف منه طمانتهم علي اختيار هيكل خصوصا وان هناك صدامات سابقة بين هيكل وبعض الفضائيات ومن بينها دريم واون تي في .. ومن الكواليس ايضا ان هناك انقساما بين الفضائيات علي اسم هيكل خوفا من مطالبتهم بسداد ديونهم المتأخرة والتي يتردد انها تبلغ ما يقرب من المليار جنيه ومن القنوات المديونة كما يتردد قنوات النهار ب 6مليون جنيه وسي بي سي ب 8 مليون ودريم والمحور .. فهل سيسارع هيكل بتحصيلها ..او التهديد بالغلق .. وفي حالة اصراره هل ستقوم هذه القنوات بكشف وجهها الاخر ضد الحكومة .. واذا تدخلت الحكومة وقامت بتعطيل التحصيل هل ستجد من يحاسبها نحن إمام قرر لهكثير من التدعايات التي ربما تأتي بنتائج عكسية علي صانع القرار نفسه وتبقي المفاجأءات المتوقعة والمنتظرة تفرض نفسهاا ونوالي متابعتها