ونحن نعيش ذكري مولده - صلي الله عليه وسلم - يحضرني موقفا من مواقفه العظيمة تجاه معالجته للامور الا وهو موقفه - صلي الله عليه وسلم - من اسري موقعة بدر الكبري »2 ه« عندما كان يشترط - صلي الله عليه وسلم - لفك اسر الاعداء ان يشترط عليهم تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة. لقد كان لديه - صلي الله عليه وسلم - القدرة علي التشخيص المبكر للقضايا الدينية والدنيوية وغرس الصفات البناءة بالقدوة والسلوك وليس بمجرد التلقين. ورغم الكتب العديدة لا يزال الباحثون يجدون جديدا لم يتسوف في حياته - صلي الله عليه وسلم - واحسب انهم سيظلون دائبين علي البحث الي يوم بعثون. ما اطيبك حيا.. وما اطيبك ميتا.. سيدي يا رسول الله - صلي الله عليه وسلم. سعد مهلل محمد مقرر لجنة »نشر رسالة المكتبة« بالجمعية المصرية لاصدقاء مكتبة الاسكندرية