تلف الاجهزة الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء.. وآثر سلبيا علي جميع المحلات التجارية خرج المواطنون من ملابسهم بسبب الحر الذي تصاعد بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وعادت الشموع لوظيفتها الأساسية كمصدر للإضاءة بعد أن تحولت لسنوات طويلة مضت إلي رمز للرومانسية وتعالت صرخات المواطنين بعد أن تحولت الكهرباء إلي وسيلة مؤكدة لتلف الأجهزة التي أصيبت بالصدمة الكهربائية! في البداية يقول محمد انيس (مدير محل حلويات) ان انقطاع التيار الكهربائي اثر سلبا علي دخل المحل خاصة وان جميع الحلويات توضع داخل الثلاجات مما جعله يقوم بشراء مولد للكهرباء واضافة عبء مادي جديد عليه خاصة مع ارتفاع أسعار البنزين. وأشار مجدي أحمد (صاحب مكتب كومبيوتر) أنه يضطر لغلقه اجباريا ثلاث مرات يوميا بسبب انقطاع التيار وهو ما عرضه لخسائر مادية فادحة. وتؤكد مروة محمد وايمان محمد موظفتين في أحد محلات الملابس ان انقطاع الكهرباء أصبح أمرا لا يطاق مما يضطرهم لغلق المحل و الوقوف خارجه و المشكلة ان التيار يفصل في اوقات الذروة لإقبال المواطنين مما خفض المبيعات نسبة 70%. «ضلمة في ضلمة» هذه هي الحياة في السيدة زينب ليلا فقد تبدل الحال واصبح الظلام هو سيد الموقف وتقول مديحة احمد: الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي أصابني بنوع من الخوف من تعرض بناتي للسرقة والتحرش لهذا قررنا أن تلازم المنزل. وتضيف نجاة صبحي (من) امبابة انها « طهقت « من انقطاع النور وتقول: التيار اصبح يقطع اكثر ما «بيجي» !! وتوضح أنها خسرت كثيراً من الأطعمة خلال الفترة الماضية حيث فسدت الدواجن واللحوم في الثلاجة بعد تكرار انقطاع التيار. أما سناء عبد الغني (موظفة سابقة علي المعاش) فأكدت أنها مستعدة لأن تعبر حتي تقوم البلد، بينما أشار ايمن محمد صاحب محلات «شاورمة» إلي ان لديه ثلاجة ثمنها 18 الف جنيه تعرضت للتلف وأكد يوسف و لانا شريف ان الجيزة «منورة بأهلها « فقد عادت ريمة إلي « شمعتها القديمة مما أدي إلي اشتعال اسعار « الشموع « ليصل سعر الشمعة إلي 50قرشا ووسط هذا الجشع اضطر الاهالي إلي الرضوخ إلي التجار واستخدم لمبه الجاز والشموع.