لا يمر يوم إلا وتشهد محافظات مصر انقطاع للتيار الكهربائي، وقد تشهد المنطقة أو المحافظة انقطاع لأكثر من مرة في التيار، مما جعل المواطن يشعر بالاستياء. بوابة أخبار اليوم رصدت رأي المواطنين في ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي في أكثر من محافظة .. مدينة الموتى تحولت مدينة المدائن الأثرية إلى مدينة للموتى .. وإذا كان هذا يحدث في الأقصر كمدينة التي تم وضع عدة تحفظات عليها بأن تكون المدينة الأولي التي تحرص وزارة الكهرباء على استمرار التيار الكهربي فيها فما بالك ببقية مدن المحافظة. بهذه الكلمات بدأ خالد سيد عبد الموجود التاجر بالأقصر كلماته. وأضاف أنه بلا شك نشعر نحن أبناء الأقصر بحالة كبيرة من الحزن والاستياء، حيث تتحول حياتنا إلى جحيم بسبب ما نشهده من خسائر، حيث يؤدى انقطاع التيار الكهربائي إلى خسائر جمة في المتاجر والمحلات التي تعتمد على الثلاجات الكبرى في التخزين والتي يؤدى انقطاع التيار المتكرر فيها واختلاف شدة التيار إلى تلف الأجهزة وبوار المواد الغذائية. وأوضح، أنه قد يكون هذا سببا جبريا لإدارة الكهرباء ولكنى أتساءل لماذا لا يكون انقطاع التيار الكهربائي بجدول معروف مسبقا بين الأهالي إذا كان السبب هو تخفيف الأحمال، والغريب أن ذلك يحدث في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات المحلية بالأقصر عزمها عن بدء تشغيل محطة كهرباء تعمل بخلايا الطاقة الشمسية بالمحافظة وتركيب ثلاث محطات الأولي بمبني ديوان عام محافظة الأقصر والثانية بمكتبة مصر العامة والثالثة بمركز المؤتمرات، متسائلا هل يعقل أن يهتم المسئولين بإنارة مبنى المحافظة وترك الأهالي والمحلات والمنازل يضربون "أخماس في أسداس" دون توفير حلول بديلة لهم والتي تتحول حياتهم إلى جحيم. أما حسام العمدة سكرتير عام جمعية الإعلاميين، يقول إن ما يحدث في الأقصر أمر مثير للجدل فقد رصدت بكاميراتي حالة غريبة وهى إنارة الأعمدة الكهربائية في شوارع الأقصر في وضح النهار، في الوقت الذي ينتشر فيه خبر إنارة مبنى محافظة الأقصر بالطاقة الشمسية أنقطع التيار الكهربائي عن ديوان عام المحافظة وأستمر لمدة تقترب من الساعتين مما تسبب في تعطيل مصالح المواطنين حيث توقفت حركة العمل. وتقول انهار مصطفى مدرسة، إنه بلا شك عدنا إلى القرون الوسطى وتحولت حياتنا إلى جحيم، حيث أن معظم الأجهزة الكهربية أصابها العطل بسبب انقطاع التيار وعودته المفاجئة وأصبح بيع الشموع تجارة رائجة في الأقصر تعادل تجارة بيع الهدايا السياحية التي كانت من أهم علامات الأقصر. وأضافت أن المصيبة تكمن في إننا نقترب من موسم الامتحانات، متسائلة إلى متى تستمر هذه اللامبالاة من الحكومة. أما يحيى صاحب كوافير بالأقصر، فيقول إن حياتي تتوقف تماما عند انقطاع التيار المتكرر والذي يأتي بغتة فلا يمكن تحديد ساعة معينة لانقطاع التيار في الأقصر والذي يمكن أن يحدث فى أي وقت من أوقات اليوم، ويتساءل إذا كان الأمر كذلك ونحن في الربيع فماذا سيكون الحال في الصيف. غضب في الإسماعيلية حالة من الغضب الشديد تسود المواطنين في الإسماعيلية في المدن والأحياء والقرى بسبب قطع التيار الكهربائي لمرات عديدة في اليوم الواحد والتي زادت في الأيام الأخيرة بشكل مبالغ فيه سواء في أوقات النهار أو الليل. ويؤكد محمد علي إبراهيم من سكان قرية أبوعطوة إن انقطاع التيار الكهربائي فاق كل الحدود حيث وصل إلي 5 مرات يوميا كل مرة ساعة كاملة دون أسباب واضحة مما يؤكد فشل الحكومات المتعاقبة على حل مشكلة لم تطفوا علي السطح إلي في السنوات الأخيرة وبعد ثورة 25 ينايرتحديدا. ويقول صلاح صبري يسكن في المنايف التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية، إننا اعتدنا علي انقطاع التيار الكهربائي مرة واحدة في المساء ولمدة 60 دقيقة رغم أن هناك خطوط لا يصيبها الدور لكن في الفترة أصبح غياب الكهرباء عن المنازل أكثر من تواجدها، مؤكدا أنه وفق هذا الوضع لن نري النور في الصيف. ويضيف حسن عبد الرحيم الجمال يقيم بقرية الفردان، أن الوضع أصبح لا يحتمل وخطير خاصة في المناطق البعيدة عن المدينة وخاصة الريف والتي يكون نصيبها من انقطاع الكهرباء هو الأكبر مما أصابنا بالإحباط وفساد الأطعمة داخل الثلاجات والأهم إننا نقترب من موسم الامتحانات الذي يسعي فيه أبناءنا للمراجعة النهائية وتحصيل دروسهم. ويشير إبراهيم محمود يسكن في الشيخ زايد، أن انقطاع التيار الكهربائي بأحياء الإسماعيلية أصبح لمدد طويلة في النهار والليل وتتراوح مابين 4و5مرات كل منها ساعة وهو فرصة لعمليات السرقة التي تزايدت خلال انقطاع الكهرباء. ويري محمد ناجي من مدينة أبو صوير، أن عملية قطع التيار الكهربائي في مختلف محافظات الجمهورية يؤكد فشل المسئولين في وزارتي الكهرباء والبترول على إيجاد حلول عملية لمشكلة مستمرة منذ 3سنوات وتزايد أوقات انقطاع التيار في الفترة الأخير يؤكد أن الأمر يتفاقم في غياب الحلول الايجابية بعيدا عن المسكنات. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء المهندس محمد السيد، إن السبب الرئيسي لأزمة انقطاع الكهرباء يعود لنقص الوقود وعدم توافر الكمية الكافية لتشغيل المحطات والاعتماد على الوقود المحلى الذي لا يكفى، لذا نضطر إلى تخفيف الأحمال حتى لا تنهار الشبكة الرئيسية والذي قد تتسبب في انقطاع الكهرباء لعدة أيام في حالة سقوطها. الطلاب وأزمة انقطاع الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي عن المدن والقرى أزمة يعاني منها معظم سكان محافظة المنيا خاصة مع اقتراب فصل الصيف وزيادة الاستهلاك والذي يتسبب في انقطاع التيار أكثر من مرة خلال اليوم الواحد و لفترات طويلة في بعض الأحيان تصل إلي ساعة ونصف ويؤدي ذلك إلي كثير من المشكلات منها تكبد التجار والمستثمرين وأصحاب الصيدليات لخسائر كبيرة بجانب تعطل الطلاب عن تحصيل ومتابعة دروسهم خاصة مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلي وقوع كثير من حوادث الطرق. ويقول محمود مصطفي أحمد 36 سنة موظف، أن انقطاع التيار الكهربائي عن قري "الحتاحته وطحا وشوشة وبني غني" بمركز سمالوط، بشكل يومي لفترة تتراوح ما بين ساعة إلي ساعة ونصف، يؤدي إلي تلف الأجهزة الكهربائية وسرقة بعض المنازل وفساد المحاصيل الزراعية المخزنة داخل الثلاجات العملاقة. ويضيف عمر محمد لطفي 19 سنة طالب، أن انقطاع الكهرباء غالبا ما يتم خلال ساعات الليل التي يخصصها الطلاب للمذكرة ومراجعة دروسهم خاصة مع اقتراب امتحانات نهاية العام. ويؤكد أن هناك "محسوبية" في قطع التيار فهناك بعض المناطق خاصة بالمدن والمراكز لا ينقطع التيار عنها مطلقا. ويشير إلى أن سكان قري أم نخلة و الروضة و البرشا بمركز ملوي يتم قطع الكهرباء عنهم لمدة ساعتين تقريبا يوميا وعندما تقدموا بعدة شكاوي لمسئولي شركة الكهرباء أكدوا لهم أن استهلاك تلك القرى من الكهرباء مرتفع جدا ولذلك يتم قطع عنها التيار لساعات طويلة لتخفيف الأحمال خاصة خلال ساعات الليل. بينما يوضح ميلاد سمير عامل، أن أنقطع الكهرباء يتسبب في خسائر فادحة للمستثمرين خاصة في المناطق الصناعية الثالثة الموجودة بمراكز سمالوط والمنيا وبني مزار وذلك بسبب توقف الماكينات عن العمل بشكل مفاجئ ويعتبر أصحاب مصانع الاسمنت والمواد الغذائية أكبر المتضررين من انقطاع التيار، مما أضطر بعضهم للاعتماد علي ماكينات توليد الكهرباء بالرغم من تكلفتها المرتفعة، فيما طالب أبناء المحافظة من حكومة المهندس إبراهيم محلب بإيجاد حلول غير تقليدية وعملية للمشكلة الممتدة منذ سنوات والتي فشلت الحكومات السابقة في إيجاد حلول لها. لا يمر يوم إلا وتشهد محافظات مصر انقطاع للتيار الكهربائي، وقد تشهد المنطقة أو المحافظة انقطاع لأكثر من مرة في التيار، مما جعل المواطن يشعر بالاستياء. بوابة أخبار اليوم رصدت رأي المواطنين في ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي في أكثر من محافظة .. مدينة الموتى تحولت مدينة المدائن الأثرية إلى مدينة للموتى .. وإذا كان هذا يحدث في الأقصر كمدينة التي تم وضع عدة تحفظات عليها بأن تكون المدينة الأولي التي تحرص وزارة الكهرباء على استمرار التيار الكهربي فيها فما بالك ببقية مدن المحافظة. بهذه الكلمات بدأ خالد سيد عبد الموجود التاجر بالأقصر كلماته. وأضاف أنه بلا شك نشعر نحن أبناء الأقصر بحالة كبيرة من الحزن والاستياء، حيث تتحول حياتنا إلى جحيم بسبب ما نشهده من خسائر، حيث يؤدى انقطاع التيار الكهربائي إلى خسائر جمة في المتاجر والمحلات التي تعتمد على الثلاجات الكبرى في التخزين والتي يؤدى انقطاع التيار المتكرر فيها واختلاف شدة التيار إلى تلف الأجهزة وبوار المواد الغذائية. وأوضح، أنه قد يكون هذا سببا جبريا لإدارة الكهرباء ولكنى أتساءل لماذا لا يكون انقطاع التيار الكهربائي بجدول معروف مسبقا بين الأهالي إذا كان السبب هو تخفيف الأحمال، والغريب أن ذلك يحدث في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات المحلية بالأقصر عزمها عن بدء تشغيل محطة كهرباء تعمل بخلايا الطاقة الشمسية بالمحافظة وتركيب ثلاث محطات الأولي بمبني ديوان عام محافظة الأقصر والثانية بمكتبة مصر العامة والثالثة بمركز المؤتمرات، متسائلا هل يعقل أن يهتم المسئولين بإنارة مبنى المحافظة وترك الأهالي والمحلات والمنازل يضربون "أخماس في أسداس" دون توفير حلول بديلة لهم والتي تتحول حياتهم إلى جحيم. أما حسام العمدة سكرتير عام جمعية الإعلاميين، يقول إن ما يحدث في الأقصر أمر مثير للجدل فقد رصدت بكاميراتي حالة غريبة وهى إنارة الأعمدة الكهربائية في شوارع الأقصر في وضح النهار، في الوقت الذي ينتشر فيه خبر إنارة مبنى محافظة الأقصر بالطاقة الشمسية أنقطع التيار الكهربائي عن ديوان عام المحافظة وأستمر لمدة تقترب من الساعتين مما تسبب في تعطيل مصالح المواطنين حيث توقفت حركة العمل. وتقول انهار مصطفى مدرسة، إنه بلا شك عدنا إلى القرون الوسطى وتحولت حياتنا إلى جحيم، حيث أن معظم الأجهزة الكهربية أصابها العطل بسبب انقطاع التيار وعودته المفاجئة وأصبح بيع الشموع تجارة رائجة في الأقصر تعادل تجارة بيع الهدايا السياحية التي كانت من أهم علامات الأقصر. وأضافت أن المصيبة تكمن في إننا نقترب من موسم الامتحانات، متسائلة إلى متى تستمر هذه اللامبالاة من الحكومة. أما يحيى صاحب كوافير بالأقصر، فيقول إن حياتي تتوقف تماما عند انقطاع التيار المتكرر والذي يأتي بغتة فلا يمكن تحديد ساعة معينة لانقطاع التيار في الأقصر والذي يمكن أن يحدث فى أي وقت من أوقات اليوم، ويتساءل إذا كان الأمر كذلك ونحن في الربيع فماذا سيكون الحال في الصيف. غضب في الإسماعيلية حالة من الغضب الشديد تسود المواطنين في الإسماعيلية في المدن والأحياء والقرى بسبب قطع التيار الكهربائي لمرات عديدة في اليوم الواحد والتي زادت في الأيام الأخيرة بشكل مبالغ فيه سواء في أوقات النهار أو الليل. ويؤكد محمد علي إبراهيم من سكان قرية أبوعطوة إن انقطاع التيار الكهربائي فاق كل الحدود حيث وصل إلي 5 مرات يوميا كل مرة ساعة كاملة دون أسباب واضحة مما يؤكد فشل الحكومات المتعاقبة على حل مشكلة لم تطفوا علي السطح إلي في السنوات الأخيرة وبعد ثورة 25 ينايرتحديدا. ويقول صلاح صبري يسكن في المنايف التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية، إننا اعتدنا علي انقطاع التيار الكهربائي مرة واحدة في المساء ولمدة 60 دقيقة رغم أن هناك خطوط لا يصيبها الدور لكن في الفترة أصبح غياب الكهرباء عن المنازل أكثر من تواجدها، مؤكدا أنه وفق هذا الوضع لن نري النور في الصيف. ويضيف حسن عبد الرحيم الجمال يقيم بقرية الفردان، أن الوضع أصبح لا يحتمل وخطير خاصة في المناطق البعيدة عن المدينة وخاصة الريف والتي يكون نصيبها من انقطاع الكهرباء هو الأكبر مما أصابنا بالإحباط وفساد الأطعمة داخل الثلاجات والأهم إننا نقترب من موسم الامتحانات الذي يسعي فيه أبناءنا للمراجعة النهائية وتحصيل دروسهم. ويشير إبراهيم محمود يسكن في الشيخ زايد، أن انقطاع التيار الكهربائي بأحياء الإسماعيلية أصبح لمدد طويلة في النهار والليل وتتراوح مابين 4و5مرات كل منها ساعة وهو فرصة لعمليات السرقة التي تزايدت خلال انقطاع الكهرباء. ويري محمد ناجي من مدينة أبو صوير، أن عملية قطع التيار الكهربائي في مختلف محافظات الجمهورية يؤكد فشل المسئولين في وزارتي الكهرباء والبترول على إيجاد حلول عملية لمشكلة مستمرة منذ 3سنوات وتزايد أوقات انقطاع التيار في الفترة الأخير يؤكد أن الأمر يتفاقم في غياب الحلول الايجابية بعيدا عن المسكنات. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء المهندس محمد السيد، إن السبب الرئيسي لأزمة انقطاع الكهرباء يعود لنقص الوقود وعدم توافر الكمية الكافية لتشغيل المحطات والاعتماد على الوقود المحلى الذي لا يكفى، لذا نضطر إلى تخفيف الأحمال حتى لا تنهار الشبكة الرئيسية والذي قد تتسبب في انقطاع الكهرباء لعدة أيام في حالة سقوطها. الطلاب وأزمة انقطاع الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي عن المدن والقرى أزمة يعاني منها معظم سكان محافظة المنيا خاصة مع اقتراب فصل الصيف وزيادة الاستهلاك والذي يتسبب في انقطاع التيار أكثر من مرة خلال اليوم الواحد و لفترات طويلة في بعض الأحيان تصل إلي ساعة ونصف ويؤدي ذلك إلي كثير من المشكلات منها تكبد التجار والمستثمرين وأصحاب الصيدليات لخسائر كبيرة بجانب تعطل الطلاب عن تحصيل ومتابعة دروسهم خاصة مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلي وقوع كثير من حوادث الطرق. ويقول محمود مصطفي أحمد 36 سنة موظف، أن انقطاع التيار الكهربائي عن قري "الحتاحته وطحا وشوشة وبني غني" بمركز سمالوط، بشكل يومي لفترة تتراوح ما بين ساعة إلي ساعة ونصف، يؤدي إلي تلف الأجهزة الكهربائية وسرقة بعض المنازل وفساد المحاصيل الزراعية المخزنة داخل الثلاجات العملاقة. ويضيف عمر محمد لطفي 19 سنة طالب، أن انقطاع الكهرباء غالبا ما يتم خلال ساعات الليل التي يخصصها الطلاب للمذكرة ومراجعة دروسهم خاصة مع اقتراب امتحانات نهاية العام. ويؤكد أن هناك "محسوبية" في قطع التيار فهناك بعض المناطق خاصة بالمدن والمراكز لا ينقطع التيار عنها مطلقا. ويشير إلى أن سكان قري أم نخلة و الروضة و البرشا بمركز ملوي يتم قطع الكهرباء عنهم لمدة ساعتين تقريبا يوميا وعندما تقدموا بعدة شكاوي لمسئولي شركة الكهرباء أكدوا لهم أن استهلاك تلك القرى من الكهرباء مرتفع جدا ولذلك يتم قطع عنها التيار لساعات طويلة لتخفيف الأحمال خاصة خلال ساعات الليل. بينما يوضح ميلاد سمير عامل، أن أنقطع الكهرباء يتسبب في خسائر فادحة للمستثمرين خاصة في المناطق الصناعية الثالثة الموجودة بمراكز سمالوط والمنيا وبني مزار وذلك بسبب توقف الماكينات عن العمل بشكل مفاجئ ويعتبر أصحاب مصانع الاسمنت والمواد الغذائية أكبر المتضررين من انقطاع التيار، مما أضطر بعضهم للاعتماد علي ماكينات توليد الكهرباء بالرغم من تكلفتها المرتفعة، فيما طالب أبناء المحافظة من حكومة المهندس إبراهيم محلب بإيجاد حلول غير تقليدية وعملية للمشكلة الممتدة منذ سنوات والتي فشلت الحكومات السابقة في إيجاد حلول لها.