أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي نتائج القطاع السياحي بالإمارة خلال التسعة شهور الأولي من هذا العام 2010، حيث بلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية نحو 6 ملايين نزيل (5 ملايين و991 ألفا و660 نزيلا ) مقابل 5 ملايين و640 ألفا و703 نزلاء خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 6 ٪ كما أطلقت الدائرة الحملة العالمية لمبادرة " دفنتلي دبي " لتسويق عوامل الجذب السياحي للإمارة في معظم دول العالم بالتعاون مع كبري الشركات السياحية. جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك لمجموعتي الفنادق والشركات السياحية برئاسة خالد أحمد بن سليّم مدير عام الدائرة بفندق أتلانتس الأسبوع الماضي بحضور عدد من المدراء والمدراء التنفيذيين بالدائرة وأعضاء المجموعتين وممثلو الجهات الحكومية. وقال خالد بن سليّم إن تلك هي الزيادة الثانية التي حققتها السياحة في دبي هذا العام بعدما حققت زيادة قدرها 9٪ في النصف الأول. وأضاف إن هذه الزيادة جاءت نتيجة للجهود التسويقية التي تقوم بها الدائرة والبرامج الترويجية التي تقدمها في مختلف أسواق العالم إلي جانب التعاون بين الدائرة والقطاع الخاص المحلي والعالمي. وذكرت الإحصاءات أن عدد الليالي السياحة خلال نفس الفترة بلغت 18 مليونا و731 ألفا و478 ليلة مقابل 16 مليونا و378 ألفا و422 ليلة خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 14٪. وبلغ عدد الغرف والشقق الفندقية في دبي خلال التسعة أشهر الأولي من هذا العام 68 ألفا و654 غرفة وشقة فندقية مقابل 59 ألفا و372 غرفة وشقة فندقية خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدره 16٪ وقد حافظت نسب الإشغال الفندقي علي نفس النسبة في التسعة أشهر الأولي من هذا العام تقريبا مع نفس النسبة خلال نفس الفترة من العام الماضي وبلغ عدد المنشآت الفندقية العاملة في دبي حاليا 565 منشأة فندقية مقابل 533 منشأة خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 6٪ وعن العائدات الفندقية فقد بلغت 9 مليارات و238 مليونا و795 ألف درهم مقابل 8 مليارات و705 ملايين و775 ألف درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 6٪ فيما ارتفعت نسبة الإشغال في الشقق الفندقي بنسبة 2٪ حيث حققت خلال التسعة أشهر الأولي من هذا العام نسبة إشغال قدرها 66٪ مقابل 64٪ خلال نفس الفترة من العام الماضي . وقد عرضت الدائرة خلال الاجتماع المشترك اتجاهات الأسواق السياحية العالمية وانعكاساتها علي دبي خلال السنوات المقبلة وكذلك رحلات الطيران المباشرة بين دبي ومختلف دول العالم وقد استمع الحاضرون إلي عرض عن برنامج " الكيت " الذي أطلقته هيئة تنمية المجتمع والذي يستهدف تقويم وإرشاد وتأهيل وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة والذي قدمته أمل القاسم تنفيذي أول تطوير المتطوعين بالهيئة . وفي نهاية الاجتماع قام مدير عام دائرة السياحية بتكريم الشركاء مصادق مجلس النواب التونسي علي اتفاقية قرض مبرمة بين الحكومة التونسية والصندوق السعودي للتنمية في يوليو الماضي للمساهمة في تمويل مشروع حماية الشريط الساحلي من الانجراف بمناطق قرطاج وقمرت وحلق الوادي بضواحي العاصمة التونسية. ويندرج المشروع الذي يمتد علي طول عشرة كيلومترات في إطار برنامج لحماية الشواطيء التونسية المتضررة من الانجراف البحري وحماية المنشآت الاقتصادية والاجتماعية المتاخمة لها وتخفيف ملوحة المياه الجوفية. وأكد وزير البيئة والتنمية المستدامة التونسي نذير حمادة اليوم أهمية المشروع الذي تبدأ أعماله التنفيذية في فبراير المقبل مشيرا إلي جدواه لما يوفره من امكانات لحماية الشريط الساحلي من الانجراف. ن القطاعين العام والخاص الذين ساهموا في تحقيق النجاح للسياحة في دبي خلال العام الحالي .