لا خلاف علي أن الغالبية العظمي.. ان لم يكن جميعهم فرحوا بصعود المنتخب الجزائري لأول مرة لدور ال16 بكأس العالم المقامة بالبرازيل رغم تعدد مشاركاته وآخرها في جنوب افريقيا عام 2010.. الغريب أن أحد الاشخاص المحسوبين.. بكل أسف حتي الآن علي مؤسسة أخبار اليوم العريقة حذر من الساعات الاربع التي وصفهن بالنحس والتي قضاها الرئيس عبدالفتاح السيسي في البلد العربي الشقيق.. كانت الكلمات صادمة لي ومن شاهدوا برنامجه في القناة «إياها» التي اعتادت بث السموم والتحريض علي القتل والدمار وزعزعة الامن في مصر كلما اتجهت الامور نحو الاستقرار.. هذا الشخص وامثاله تؤويهم دولة عربية مأسوف علي عروبتها ومشكوك فيها لدرجة أن يتعرض هؤلاء «الهربانيين» لأحد قيادات الإخوان المنشقين المدركين لحقائق الأمور ليوسعوه ضربا ويرقد أسبوعين في المستشفي وسط تعتيم إعلامي علي الحادث الذي تكرر من قبل مع شخص آخر.. ولا يمكن أن نلوم الأشخاص المدعوين للتحدث في هذه القناة حتي ولو كانوا ضد الإخوان رغم أن القناة تدس السم في العسل بمحاولة الحياد في استضافة الاطراف المختلفة وكأنها تضع نفسها في خانة الشرف والنزاهة وهي منهما براء.. إنني أهيب بالزميل الشاب ياسر رزق رئيس مجلس إدارة المؤسسة ان يفعل قرار سابقه أحمد سامح بانهاء خدمات الزميل المارق والمحرض علي الوطن والاساءة لرموزه.. فمن العار أن يحسب هذا الشخص علي اخبار اليوم والذي لم يقدم لها شيئا منذ دخولها عام 1985 وحتي الان.. وهناك امور لا أريد الخوض فيها فليس بيني وبينه خصومة شخصية وهو يعلم ذلك لكنه اصبح عارا علي الجريدة والوطن.