د. فتحى سرور أكد د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن البرلمان سيكون قويا، وستنشأ معارضة من الداخل لأن ذلك يحدث بالفعل في الحزب الوطني.. وأعرب عن انزعاجه من غياب المعارضة مشيرا إلي أنها وإن غابت سأبحث عنها لأن الرأي المعارض يجعلني أعيد التفكير في رأيي أو اتأكد من صحته.. وقال: الحزب الوطني ليس حزب الأغلبية فقط بل أنه حزب كاسح.. وأن نتائج الانتخابات في الدورتين الأخيرة والسابقة كان الحزب يحقق الأغلبية الكبيرة.. واستطرد لدينا أحزاب سياسية كثيرة، وفي مصر اليمين واليسار والوسط ولا يوجد ما يمنع من تكون حزب جديد وإذا اعترضت لجنة الأحزاب يمكن التوجه للقضاء.. جاء ذلك في حوار الدكتور سرور مع خيري رمضان في برنامج مصر النهاردة بالتليفزيون المصري. وحول انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وما شابها من بعض الأخطاء أكد الدكتور فتحي سرور كل ما يقال يقع في منطقة التصديق أو عدمه، وباعتباري رجل قانون احتاج لاثبات.. وأشار إلي أن اللجنة العليا للانتخابات استقبلت شكاوي كثيرة، وألغت الانتخابات فيما ثبت إليها.. والانتخابات هي وسيلة للتعبير عن إرادة الشعب ولا أقبل في برلماني عضوا مزيفا لانني في الأصل أستاذ قانون، وحول تجربة الوزراء النواب.. قال: سألت كل الوزراء الذين خاضوا التجربة وأخبروني أنهم استفادوا من الاحتكاك بالشعب ومعرفة مطالبه وأحلامه ويعايش الوزير الشعب.. وصول انسحاب الوفد.. قال هذا شأن داخلي لحزب الوفد فهو حزب محترم بتاريخه ورجاله وكان لابد أن يتواجد بشكل أكبر من ذلك. وحول ما يشاع عن البرلمان الموازي.. تساءل الدكتور سرور ما هو البرلمان الموازي.. الأمر لو داخل حزب بمفرده فهو أمر داخلي، أما أن يكون من لفيف من قوي المعارضة فالأمر يحتاج فهم.. لأن التنظيمات إما تنظيم سياسي يأخذ شكل حزب أو تنظيم في هيئة جمعيات أو نقابات أو تنظيم غير مشروع، ويتناقض مع حرية الاجتماع.. لأنني أخاف عليهم.. فالمادة 68 مكرر من قانون العقوبات تحذر من التجمعات التي تضر بالسلام الاجتماعي.