نبيل فهمى أثناء الاجتماع التشاورى حول ليبيا أعرب نبيل فهمي وزير الخارجية عن قلق مصر البالغ من تصاعد زيادة وتيرة التطرف والعنف في ليبيا وانتشار الأسلحة في أيدي جماعات خارجة عن إطار الحكومة الليبية، مؤكداً أن مصر سوف تبذل قصاري جهدها للحفاظ علي وحدة ليبيا، وأنها سوف تقدم كل الدعم اللازم للجنة صياغة الدستور في ليبيا. جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع التشاوري حول الأوضاع في ليبيا بمشاركة وزراء خارجية كل من الجزائر وليبيا وتشاد والنيجر وتونس وممثل عن السودان، فضلا عن أمين عام جامعة الدول العربية د. نبيل العربي، ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي زوما وذلك علي هامش أعمال الاجتماع السابع عشر لمنتصف المدة للدول أعضاء حركة عدم الانحياز والمنعقد حالياً في الجزائر. وذكر السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير فهمي كما أكد الوزير علي أهمية إشراك كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي في الاجتماع انطلاقا من أن تناول الوضع في ليبيا لا يمكن أن يتم دون إشراك المنظمتين، منوهاً بأن دول الجوار تعاني وسوف تستمر في المعاناة في حالة استمرار الوضع في ليبيا علي ما هوعليه أوفي حالة تدهوره.وأضاف المتحدث أن الوزير فهمي شدد في كلمته أمام الاجتماع علي ضرورة وضع خطة عمل تتضمن اتخاذ خطوات داخل ليبيا وخطوات أخري بينها وبين دول الجوار لضبط الحدود وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني، مشيراً إلي أهمية الاجتماع القادم لدول الجوار خلال صيف هذا العام حول الأمن في ليبيا وضبط الحدود، وأهمية تقديم الدعم الكامل لمبعوث الجامعة العربية للاضطلاع بمهمته والمساهمة في تسوية الأزمة المتفاقمة في ليبيا. وانتهي الاجتماع إلي تأكيد مسئولية دول الجوار تجاه شعوبها وتجاه ليبيا .