قصفت مروحيات عراقية موكبا مؤلفا من 8 سيارات داخل الأراضي السورية، كانت تحاول نقل وقود إلي مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار العراقية المضطربة. وفي المرة الأولي التي يعلن فيها العراق قصف موكب داخل سوريا، أوضحت وزارة الداخلية في بغداد أن «الطائرات الحربية قصفت 8 صهاريج وقود في وادي الصواب في البوكمال داخل سوريا شرق كانت تحاول الدخول إلي الأراضي العراقية»، مشيرا الي مقتل 8 أشخاص علي الأقل في القصف. وأشارت الوزارة الي انه «لم يكن هناك تنسيق مع النظام السوري، اذ ان مسؤوليتنا هي حماية حدودنا». اما في الجانب السوري من الحدود، فيسيطر مقاتلوالمعارضة علي وادي الصواب قرب مدينة البوكمال السورية، حيث يوجد معبر حدودي مع مدينة القائم العراقية غربي بغداد. ومع انتشار مقاتلي القاعدة في سوريا، أشار تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية عن حملة أطلقها نشطاء في مدينة «الرقة» الواقعة شمال سوريا حيث أبرز معاقل داعش حملة بعنوان «الرقة تذبح بصمت»، ضد الممارسات المتطرفة لهذا التنظيم الذي يتهمونه باحتجاز المئات منهم. من جانب اخر أعلنت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أن 92٪ من المخزون الكيماوي السوري تم نقله وتدميره خارج سوريا، مضيفة ان نحو8٪ من الترسانة الكيميائية لا تزال «في موقع محدد» داخل سوريا يصعب الوصول اليه.