أكد المحققون السويديون ان الانتحاري الذي فجر نفسه في ستوكهولم السبت الماضي كان يستهدف علي الأرجح التسبب بمجزرة بين المتسوقين قبل أعياد الميلاد وراس السنة. وقال المدعي العام السويدي ان المحققين يعتقدون ان المهاجم مواطن سويدي كان يعيش في بريطانيا وكان يهدف »إلي قتل أكبر عدد من الناس«. وحذر المدعي العام توماس لندستراند من ان الانتحاري لديه شركاء علي الأرجح. وقال انه لا يزال يبحث عن الهدف الذي كان الانتحاري يسعي إليه قبل ان يفجر نفسه قبل الآوان. وقال إن الرجل كان يرتدي حزاما ناسفا وكان يعتزم مهاجمة محطة قطارات مزدحمة أو متجر كبير عندما انفجرت العبوة الناسفة قبل موعدها. وعززت الشرطة السويدية إجراءاتها الأمنية في العاصمة فيما يواصل المحققون بحثهم عن شركاء محتملين لعبد الوهاب. وأعلن موقع "شموخ الاسلام" ان المنفذ تيمور عبد الوهاب استهدف السويد بسبب انتشارها العسكري في أفغانستان. وقالت صحف بريطانية ان عبد الوهاب »29 عاما« ولد في العراق. وقال المحققون انه حصل علي الجنسية السويدية قبل 18 عاما ولم يلفت انتباه أجهزة الأمن يوما. وفي لندن أعلن مسئول في أحد المساجد التي كان يرتادها عبد الوهاب شمال المدينة، ان الرجل اختلف مع القائمين علي المسجد الذين كانوا يرفضون أفكاره "المتطرفة". وقال عبد القدير بكش مدير المركز الإسلامي في لوتن، حيث كان يقيم تيمور "اصطدمت به ثلاث أو أربع مرات لان آراءه كانت متطرفة" من جانب آخر هدد شخص يدعي »أبوسليمان الناصر« قدم نفسه علي انه عضو في جماعة »أنصار الجهاد العالمي« في تسجيل صوتي بثه موقع »شموخ الإسلام«، حلف الاطلنطي وأوروبا بشن هجمات جديدة بعد هجوم ستوكهولم داعيا إلي تخريب أعياد نهاية السنة بموجة من الإنذارات الخاطئة.