حصلت «الأخبار» علي التفاصيل الكاملة لخلية سيناء الانتحارية والتي نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في الكشف عنها والقبض علي أحد أعضائها الاسبوع الماضي وبحوزته أوراق وخطط للعمليات المستهدف تنفيذها في المرحلة المقبلة.. وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي ان أجهزة البحث بوزارة الداخلية ألقت القبض علي 3 متهمين جدد من أفراد الخلية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية ويجري البحث عن 25 اخرين من أعضاء الخلية. كما عثرت القوات علي 2.5 طن متفجرات داخل مخزن أخفاها المتهمون لاستخدامها في عملياتهم الانتحارية.. وقالت المصادر ان الأوراق التي تم ضبطها كانت تحوي مخططات لضرب 4 مديريات أمن هي: بورسعيد والإسماعيلية والشرقية والجيزة وأنه تم الحصول علي كميات المتفجرات من المحاجر وأن المتهمين خططوا للاعتماد علي السيارات المسروقة لتنفيذ مخططاتهم للقيام بالأعمال الانتحارية.. وأوضحت المصادر ان المتهمين خططوا أيضا لضرب بعض المجمعات الخدمية منها مجمع محاكم شمال القاهرة بمنطقة العباسية وبعض المستشفيات منها أحمد ماهر بشارع بورسعيد وفجرت المصادر مفاجأة بقولها إن 7 من أفراد الخلية أعضاء بتنظيم القاعدة أحدهم ملقب بأبوحمزة دخل البلاد قادما من العراق عام 2011 وأنه المشرف علي جميع الخطط التي كانت تنوي الخلية تنفيذها. وأضافت المصادر انه تم رصد تحويلات بقيمة 10 ملايين دولار بأسماء 5 هاربين من أفراد الخلية من أجل تمويل العمليات الانتحارية.. وأكدت المصادر ان أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تكثف من جهودها للقبض علي 25 متهما هاربا خاصة في المحافظات المتاخمة لسيناء وأن المتهم الذي ألقي القبض عليه الثلاثاء الماضي ويدعي »أحمد.خ« كان بمثابة الخيط الأول للكشف عن باقي أفراد وأعضاء الخلية وأن الأمن ألقي القبض علي ثلاثة اخرين بعد توافر المعلومات في ضوء التحقيقات التي تمت مع المتهم »أحمد« المقبوض عليه حيث تم مواجهته بالأوراق التي تم ضبطها والتحريات التي قام بها جهاز الأمن الوطني. وقد ساهم المتهم في القبض علي المتهمين الثلاثة الذين وردت أسماؤهم في الأوراق المضبوطة ومهمة كل فرد فيهم مسبوقا بكلمة المغفور له الشهيد. وكانت «الأخبار» قد انفردت الأربعاء الماضي بالكشف عن خلية إرهابية تعتزم القيام بأعمال انتحارية ضد أفراد ومنشآت شرطية وعسكرية بالإضافة لاستهداف بعض المجمعات الخدمية انتقاما من المواطنين لسكوتهم عن الظلم حسب معتقدات أفراد الخلية.