بعض العاملين فى القناة الثانية يرفعون اللافتات شهد مبني ماسبيرو أمس هدوءا نسبيا في تظاهرات العاملين بالقناة الثانية ضد هويدا فتحي رئيسة القناة انتظارا لقرار وزيرة الإعلام بعد الشكاوي والمذكرات التي تقدم بها العاملون ضد رئيسة القناة وكان العاملون قد أعلنوا استمرار وقفاتهم الاحتجاجية ضدها أمام مكتب رئيس التليفزيون مجدي لاشين ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب الأفعال التي يرون فيها تعنتا وتخريبا للقناة علي حد وصفهم وتضمنتها مذكرة قام بالتوقيع عليها مجموعة من العاملين تم رفعها لقيادات ماسبيرو ذكروا فيها أن دأب رئيس القناة منذ توليها المنصب هو التصادم والاستفزاز مع جميع العاملين بالإضافة الي استخدام بعض الالفاظ غير اللائقة والغاء بعض البرامج بالقناة وقد حمل المتظاهرون لافتات علي شاكلة (ياوزيرة قولي الحق.. هويدا فاشلة ولا لأ) ..(هويدا خربتها.. لازم تروح بيتها)..(هويدا شتمتنا واتهمتنا.. يا وزيرة فين كرامتنا) ومن جانبها أكدت هويدا فتحي أنها تتواجد بصفة يومية بمكتبها لمباشرة عملها وأن مثل هذه الوقفات لا تؤثر عليها وعلي سير العمل فاذا كان هناك مجموعة من الاشخاص يرغبون في رحيلها فإن معظم العاملين بالقناة مع وجودها واستمرارها وأن السبب في تلك الوقفات هو إعادة هيكلة وتنظيم القناة وإيقاف المخالفات المالية حيث تم ايقاف كل المستحقات المالية الشهرية التي كانت تصرف لعاملين لم يدخلوا القناة منذ سنوات ويعملون في فضائيات خاصة ولكن أسماءهم ما زالت مدرجة في كشوف ميزانيات عدد من البرامج وأن ما تلاقيه من معارضة يأتي بسبب تصديها للفساد .