وفد نقابة المهن السينمائية الذى حضر إلى ماسبيرو مساء أمس الأول، لعقد اجتماع مع المخرج مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، فشل فى حل أزمة العاملين فى القناة الثانية، الذين بدأ بعضهم الاعتصام منذ أمس الأول أمام مكتب «لاشين» للمطالبة بإقالة هويدا فتحى، رئيسة القناة، حيث رفض «لاشين» مبدأ إقالة أى مسئول لمجرد أنه «مش عاجب جميع العاملين معه». على الجانب الآخر، أكدت الإعلامية هويدا فتحى، رئيسة القناة، أنها توجد يومياً داخل مكتبها بالقناة وتقوم بممارسة عملها، وأن المظاهرة القائمة ضدها من جانب بعض العاملين لم تؤثر على سير العمل بالقناة، وإذا كان هناك عدد من العاملين يرفضون وجودها فإن 90% من باقى العاملين يرغبون فى استمرارها فى منصبها وينتظمون فى عملهم دون أى مشكلة، سواء داخل الاستوديوهات أو فى المكاتب الإدارية، وأنه لم يطرأ أى تغيير أو تعديل على برامج القناة بسبب هذه الأزمة. كشفت مصادر داخل القناة أن أسباب هذه الاحتجاجات من جانب بعض العاملين وإصرارهم على إقالة رئيسة القناة يرجع إلى أنها قررت إعادة تنظيم القناة وإيقاف مخالفات مالية، حيث أوقفت كل المستحقات المالية الشهرية التى كانت تصرف لعاملين لم يدخلوا القناة منذ سنوات ويعملون فى فضائيات خاصة ولكن أسماؤهم ما زالت مدرجة فى كشوف ميزانيات عدد من البرامج.