صورة أرشيفية لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر انشطة منظمة حماس مؤقتاً داخل جمهورية مصر العربية وما ينبثق عنها من جماعات أو جمعيات أو تنظيمات أو مؤسسات متفرعة منها أو تابعة اليها أو منشأة بأموالها أو تتلقي منها دعما مالياً ، أو أي نوع من انواع الدعم وذلك لحين الفصل في قضيتي هروب مساجين وادي النطرون والتخابر ". صدر الحكم برئاسة المستشار كريم حازم وأمانة سر ثروت صالح. أكدت المحكمة في حكمها انه حيث تتحصل واقعة الدعوي من مطالعة سائر اوراقها في أن المدعي اقامها ضد المدعي عليهم بصفتهم بموجب صحيفة موقعة من محامي مقيد اودعت قلم الكتاب في 4 يناير الماضي واعلنت قانوناً طلب في ختامها الحكم بصفة مستعجلة باعتبار حركة حماس منظمة ارهابية. كما أكدت المحكمة في حكمها أن المدعي اسس الدعوي علي توافر شرطي الاستعجال الذي يتمثل في خطر حقيقي يهدد الأمن والسلم للمواطن المصري، ويتمثل ذلك الخطر بارتكاب اعمال اجرامية يعاقب عليها القانون منها الاشتراك مع الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان المسلمين في التخابر والإضرار بالمصالح المصرية وذلك أخذاً بقرار الإحالة الذي شمل اتهامهم بارتكاب جريمة التخابر والإضرار بالمصالح المصرية في قضية التخابر المنظورة امام القضاء، وكذلك قضية اقتحام السجون مما رسخ داخل وجدان الشعب المصري أن منظمة حماس ترتكب اعمالا إجرامية ضد جمهورية مصر العربية. واضافت المحكمة ان طلب المدعي هو اتخاذ اجراء وقتي للمحافظة علي الحق الذي يخشي عليه وقد توافر شرطي الخطر والاستعجال ، والأمر الذي تقضي معه المحكمة بحظر انشطة منظمة حماس مؤقتاً داخل جمهورية مصر العربية وما ينبثق عنها من جماعات أو جمعيات أو تنظيمات أو مؤسسات متفرعة منها أو تابعة اليها أو منشأة بأموالها أو تتلقي منها دعما مالياً ، أو أي نوع من انواع الدعم وذلك لحين الفصل في الدعاوي الجنائية المنظورة. كان المحامي، سمير صبري قدم دعوي مستعجلة ضد رئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، ورئيس الوزراء المستقيل حازم الببلاوي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، بطلب الحكم وبصفة مستعجلة باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية. وذكر »صبري« في دعواه، أن «حركة حماس نشأت كحركة مقاومة إسلامية في فلسطين، غير أنها تحولت لمنظمة إرهابية»، مشيرًا إلي ارتباطها بعلاقات وطيدة مع جماعة «الإخوان الإرهابية». وأضاف أن حركة حماس كانت عند نشأتها حركة مقاومة اسلامية في فلسطين ولكنها تركت كل ذلك واصبحت منظمة ارهابية أدرجتها العديد من الدول ضمن المنظمات الارهابية وتربطها علاقة وطيدة بالاخوان وترجع نشأة العلاقة الي 11 فبراير 1988 حيث أكد أن حركة المقاومة الإسلامية تعتبر الساعد القوي لجماعة الإخوان المسلمين وأكد ميثاق الحركة في 18 اغسطس 1988 أن حماس جناح من اجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين، مما يبين أن هناك تمازجا وترابطا بينهما باعتبارهما منظمتين ارهابيتين أخذاً من تقارير الجهات السيادية ومن ضمنها اقتحام حماس للحدود عام 2008 واقتحام عناصرها للسجون في 2011 وتهريب عناصر محتجزة وتأكيدات البدو بتورطها في تفجيرات خطوط الغاز والقاء القبض علي أحد عناصرهما وهو محمد حامد محمود فلسطيني الجنسية واخفاء القيادي ممتاز غمش المتهم باختطاف الضباط المصريين والأمين المختطفين من 30 يناير 2011 والقبض علي 7 فلسطينيين بحوزتهم خرائط لمنشآت عسكرية وسيادية بمصر ، ولن ينسي الشعب المصري جرائمهم ضد أفراد الشعب.