سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إثيوبيا تتحدي وتعلن الانتهاء من 30٪ من سد النهضة مصر تگتفي بالتصريحات ووزير الري يستبعد الحل العسگري
رئيس تنزانيا: التشاور شرط لإنشاء أي مشروع يؤثر علي النيل
أكد الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري ان الحل العسكري ليس من بين الخيارات المصرية رغم تعنت اثيوبيا في مفاوضات سد النهضة. وأضاف ان الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة، وشدد علي انه لا بديل لمصر سوي التمسك بحقوقها المائية، موضحا ان السد يمكن أن يمثل محبسا للنيل الأزرق لانه يمنع المياه عن مصر والسودان لو أقيم بنفس مواصفاته وتصميماته الحالية.. وأشار إلي انه من المتوقع ان تستفيد مصر من علاقاتها الجيدة مع روسيا في حل الأزمة، لافتا إلي ان إيطاليا تساند القاهرة في مفاوضاتها. يأتي ذلك بينما تواصل اديس ابابا تقدمها في بناء السد، حيث نقل مركز »والتا« الإعلامي الاثيوبي تصريحات أمس عن مدير المشروع أكد فيها أن تشييد السد يجري مثلما هو مقرر حيث تم استكمال أكثر من 30٪ منه، وأضاف ان عمليات الحفر والاشغال المائية والميكانيكية الكهربية تجري وفقا للخطة الموضوعة. وأشار إلي ان 7500 عامل من بينهم 500 خبير من 25 دولة يعملون في المشروع الذي يجري العمل فيه علي مدار الساعة. من جانب آخر، نفي عبدالمطلب تحيز السودان لاثيوبيا في أزمة السد مؤكدا انها تتعاون مع مصر بشكل مميز، لكن خبراء آخرين أكدوا ان موقف الخرطوم محايد وأن هذا الحياد يعتبر إخلالا باتفاقية 1959 الموقعة بين البلدين. وأوضح الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري الأسبق ان الموقف الحيادي الذي أعلنته السودان يخالف التزاماتها في الاتفاقية التي تلزم البلدين بتبني رأي موحد عند التفاوض مع أي دولة من دول حوض النيل. من ناحية أخري، أكد الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي تفهم بلاده الكامل لاهمية مياه النيل بالنسبة لمصر. وأشار إلي ان المبادئ المتعارف عليها تفرض علي دول المنابع الاخطار المسبق والتشاور مع دول المصب قبل انشاء أي مشروعات تؤثر علي تدفق المياه.. وأضاف خلال استقباله نبيل فهمي وزير الخارجية مساء أمس الاول ان بلاده ستبذل قصاري جهدها ليظل النيل مصدرا للتعاون بين دوله بما لا يضر بمصالح مصر وذكر الدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث باسم الخارجية ان فهمي نقل للرئيس التنزاني الرؤية المصرية تجاه القضية.