كشفت أجهزة الامن بالقاهرة وبالتنسيق مع جهاز الامن الوطني ومصلحة الامن العام بإشراف اللواء خالد ثروت مساعد اول الوزير للامن الوطني واللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير لأمن العاصمة عن مفاجأت مهمة حول واقعة التفجير الذي استهدف مبني مديرية أمن العاصمة صباح الجمعة الماضي.. حيث تبين تورط خلية ارهابية مكونة من العشرات من عناصر من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في الحادث وتضم عددا من الاجانب.. كما كشفت التحريات أن عناصر الخلية التي تم ضبطها يصل عددهم حتي الان 30 متهما وبينهم عناصر من خارج البلاد.. واطلقوا علي نفسهم حركة انصار بيت المقدس والتي اعلنت مسئوليتها عن الحادث عقب وقوعها.. كما كشفت التحقيقات أن الخلية بحوزتها قائمة كبيرة تضم عددا من الشخصيات العامة والاعلامية والصحفية وعددا من القيادات الامنية علي مستوي الجمهورية، وكذلك عددا من رجال السياسة.. كما كشفت التحريات أن الخلية ترتبط بالتنظيم الدولي للاخوان المسلمين حيث تتلقي اوامرها منه وتقوم بالتنفيذ بعد تلقي مبالغ طائلة يتم الانفاق منها علي افراد الخلية.. وتكثف أجهزة البحث جهودها لكشف باقي افراد الخلية الارهابية وكشف المتورطين والمحرضين وكانت الاخبار قد انفردت بنشر خبر ضبط خلية ارهابية مكونة من 14 ارهابيا منهم 7 مصريين و7 من عناصر حماس تم ضبطهم وعثر بحوزتهم علي اوراق تنظيمية وشيكات تؤكد تلقيهم اموالا طائلة من احدي الدول العربية وبتعليمات من القيادي الاخواني محمود عزت حيث تم رصد مبلغ 50 الف دولار لكل منهم في حالة نجاحهم في نسف مؤسسات شرطية وعسكرية وتبين انه الخليتين علي علاقة وطيدة بينهما البعض وتنفذ اجندة واحدة بتعليمات خارجية مستهدفة الجيش والشرطة.. كما كشفت التحريات ان الخلية التي استهدفت مبني مديرية امن القاهرة علي علاقة بإحدي قيادات الاخوان المسلمين المحبوسة حاليا علي ذمة التحقيق. كما أثبتت التحريات والتحقيقات أن ارتكاب واقعة تفجير مديرية أمن القاهرة حدث في وقت قياسي لم يتخط 3 دقائق بعد قيام سيارة بيضاء "دوبل كابينة" تشبه في هيئتها سيارات الشرطة، بالانتظار حتي انتهاء فترة عمل الكمين الليلي، الذي ينتشر أمام مبني المديرية منذ الحادية عشرة مساءً، وينتهي في السادسة من صباح اليوم التالي، ثم السير ببطء حتي وصلت للباب الرئيسي للمديرية لإيهام أفراد الحراسة المكلفين بتأمين مبني المديرية أنها تابعة لخدمة الكمين الليلي.. حيث نزل أحد الأشخاص وانتظر لبضع ثوان حتي جاءت سيارة ملاكي أخري داكنة اللون، وقام مستقلوها بفتح الباب الخلفي لها وأقلت قائد السيارة الأولي بداخلها وفرت بعيدة عن موقع الحادثة، لتنفجر بعدها السيارة الأولي تماما أمام الباب الرئيسي للمديرية.