انفجارات.. انفجارات هنا وهناك في الدقهلية والاسماعيلية ومدينة نصر غير القنابل التي يتم إبطال مفعولها.. لماذا كل هذا؟. مصر التي قدمت المساعدات شرقا وغربا، لماذا تقابل بهذه الافعال الشيطانية؟.. ولقد اخذت الاقنعة تتساقط، فأمريكاوبريطانيا تكشفان عن الوجه القبيح، أمريكا رفضت تصنيف الاخوان منظمة ارهابية، كما اصبحت بريطانيا تفتح ذراعيها للارهاب الاخواني واصبحت الملجأ والمقر الجديد لجماعة الاخوان الي جانب كل من قطر وتركيا، ولم يتعجب الشعب المصري من تصرف هؤلاء، ويعرف جيدا المخططات التي تحاك له، ويرفض اي تدخل خارجي في شئون بلدهم، لانهم ولدوا أحرارا وسيموتون أحرارا، وهذه قرارات الشعب المصري، ويعلم ان ابجديات الديمقراطية عدم التدخل وعدم المساس باستقلالية قراراته ومهما تحاك المؤامرات الدولية والاخوانية بطابورهم الخامس او نسائهم »الاخوات« يختبئون وراءهم في جرائمهم حتي في لبسهم للنقاب، اي رجل يلبس ثوب المرأة لارتكاب جريمة.. هل الله سبحانه وتعالي لم يره؟! التنظيم الدولي للجماعة الارهابية دائم الاجتماع في منزل »رجل ضل طريقه« وهو قاب قوسين او ادني من مقابلة »ربه« عز وجل مازال يتآمر هذا الضال ضد البلد الذي شرب وأكل وولد وتعلم فيه بإنكار الجميل، باجتماعات دورية في منزله بقطر المارقة الضالة لبحث تهريب الاموال الي اعضاء الجماعة الارهابية داخل مصر لتمويل المظاهرات التخريبية والاعمال الارهابية في الجامعات وغيرها من الانفجارات.. كما اجتمعت زوجة المعزول بالسفارة الامريكية لأخذ التعليمات الارهابية ضد الشعب المصري.. وأتساءل هل هذه سيدة مصرية؟! عاشت في ريف مصر، وعاشت معاناة شعبها قبل واثناء وجود المعزول في الحكم، أم مصلحة زوجها ومصلحتها اهم من وطنها الكبير!! تآمروا.. تآمروا.. والله المطلع علي أمركم. ان الشعب المصري ماض في طريقه ولا يهاب ولا يخاف من مؤامراتكم ولا يخشي غير الله سبحانه وتعالي، وبإذنه سوف تتم فرحة هذا الشعب بالدستور والاستقرار، »ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين«.