إذا أردنا أن نبحث عن أعداء مصر الرياضية فيجب ألا نتعب أنفسنا في البحث والتنقيب ، يكفي أن ننظر من حولنا لنري أعدي أعداء مصر الرياضية، شلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وليس سواهم هم أعداء مصر الرياضية. المشهد الرياضي لا يختلف كثيرا عن المشهد السياسي الذي خلفته ثورة الثلاثين من يونيو ، طاهر أبوزيد وزير الرياضة تدعمه أغلبية مطلقة من أعضاء الجمعية العمومية في الأندية والهيئات والاتحادات الرياضية يتطلع إلي تحرير الرياضة من مجموعة أسماء أفسدت كثيرا وعندما استشعرت بخطر البتر بدأت تناهض وتحتمي وتستقوي بالخارج ، تماما مثلما حدث مع الشعب المصري وقيادته السياسية عندما قالوا كلمتهم في أعقاب ثورة يونيو ولفظوا العناصر الارهابية التي راحت تستقوي بالخارج وتشوه صورة الشعب وقادته بوضع الطين علي علم مصر . يأتي في صدارة الأسماء التي تستقوي بالخارج شخص يدعي أنه شجيع السيما أبو شنب بريمة بعد أن ضرب رقما قياسيا في التصريحات الاعلامية التي شدد فيها علي أنه سيكون سببا في تجميد النشاط الرياضي في مصر ، ضاربا بالوطنية والوطن عرض الحائط وكأنه يهودي أو اسرائيلي ! أبوشنب بريمة يحاول الاستقواء بالخارج ليواري مخالفاته المالية والادارية التي ستضعه خلف القضبان لا محالة عندما يتم تحويلها الي النيابة العامة رسميا ! ويظهر في مشهد الاستقواء بالخارج عن قرب رئيسا ناديين شهيرين أحدهما تمت اقالته علي خلفية مخالفات وفساد إلي جانب التصاق اسمه بالنحس طيلة سنوات ولايته السابقة التي لم تشهد سوي بطولة يتيمة في 7 سنوات عجاف ، والثاني مازال يجلس علي كرسي هزاز وله مخالفات وقضايا فساد وينتظر حاليا رصاصة الرحمة بعد فضيحة الخمسة التي لم يشهدها ناديه منذ ثلاثين عاما !! ويدعم شلة الاستقواء بالخارج عن بعد مستر هاند الدولي وشخصية عربية شهيرة ،كلهم يتوحدون ويتجمعون من أجل تدمير مصر الرياضية ..كنت اتمني من شلة الاستقواء بالخارج برئاسة أبوشنب بريمة ومستر هاند أن يكونوا مع مصر يدعمون موقفها ويعززون استقرارها وينهضون بها بدلا من محاربتها وتدميرها !! لك الله يا مصر