في صباح يوم الأحد باكراً والظلام باق ذهبت المريمات وهن حاملات الأطياب لكي يضعن علي جسد السيد المسيح وكانت المفاجأة أن الحجر قد دحرج والميت المطلوب قد قهر الموت وقام وظهر لهن ملاكاً وقال لهن لماذا تطلبن الحي من بين الأموات ليس هو هاهنا لكنه قام كما قال.. وبهذه القيامة تحول الظلام إلي نور والحزن إلي فرح واليأس إلي أمل والموت إلي حياة وخرج القول في كل المسكونة المسيح قام بالحقيقة قام. كاتب المقال : راعي الكنيسة المعمدانية مدينة النور