استشهد مجند واصيب أكثر من 30 اخرين في انفجار سيارة ملغومة بجوار معسكر "عز الدين" للأمن المركزي مساء امس علي طريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوي. كشفت معاينة النيابة العامة برئاسة المستشار هشام حمدي المحامي العام الأول لنيابات الاسماعيلية ان التفجير وقع بسيارة ملغومة تم وضعها علي مسافة تقل عن 20 مترا من البوابة الرئيسية لقطاع الامن المركزي..ولم يتم العثور علي أية أشلاء بشرية في منطقة الانفجار، وهو ما استبعدت معه النيابة ان يكون التفجير وقع نتيجة عملية انتحارية، مرجحة أن يكون تم عن بعد.. أظهرت المعاينة أن الانفجار تسبب في هبوط أرضي لمسافة مترين بموقع التفجير.. في حين لم يتم العثور علي هيكل السيارة كاملا، أدي التفجير إلي تناثر هيكلها إلي اجزاء صغيرة وامتد نطاق موجة الانفجار لمسافة كبيرة داخل المعسكر وتهدم جانب من السور الأمامي للمعسكر واحتراق اكشاك الأمن والحراسة بالقرب من البوابة الرئيسية. تم ندب مصلحة الطب الشرعي، لإجراء عملية تشريح الجثمان المجند الشهيد لبيان أسباب الوفاة والتصريح بدفنه.. بينما تم نقل المصابين الي المستشفيات العامة بالاسماعيلية لتلقي العلاج..قامت قوات الشرطة بتمشيط الاماكن المجاروة للمعسكر ة... قال مصدر مسئول بوزارة الداخلية أن الإنفجار إستهدف بوابة معسكر الأمن المركزي علي طريق (القاهرة - الإسماعيلية ) الصحراوي .. أسفر الانفجار عن إستشهاد حمدي حسن مجند معين لتأمين البوابة الرئيسية وإصابة أكثر من 30 منهم 12 من القطاع بينهم 3 ضباط علاوة علي 15 مواطناً تصادف مرورهم بسياراتهم بمنطقة الحادث اثناء الانفجار.. اضاف انه تم نقل المصابين للمستشفيات بالاسماعيلية، وجاري إتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الفحص والوقوف علي ملابسات الحادث، تم استدعاء فرق المفرقعات التي قامت بفحص اثار الانفجار بالمعسكر لبيان المواد المستخدمة في تصنيعه ومعرفة طريقة التفجير.. أشار المصدر الامني الي أن الانفجار تم باستخدام أكثر من ألف كيلو من مادة T.N.T شديدة الانفجار، قال الدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة بالاسماعيلية ان المصابين تم نقلهم الي مستشفيات الإسماعيلية العام والجامعي، بينما تم نقل ضابط برتبة مقدم بطائرة لإحدي المستشفيات العسكرية بالقاهرة لخطورة حالته. أضاف أن الإصابات ما بين كسور وجروح نتيجة الانفجار.. أدان د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء الحادث مؤكداً أن تلك العمليات الإرهابية لن نتجح في تحقيق أهدافها.