مىرفت تلاوى أكدت السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة أن الموافقة علي الدستور الجديد واجب وطني حتي تتواصل استحقاقات خارطة المستقبل وتعبر مصر هذه الفترة الحرجة في تاريخها.. ودعت المرأة المصرية للمشاركة في الاستفتاء علي الدستور والتصويت ب»نعم« حتي إن لم يحقق الدستور كل مطالب المرأة. وأوضحت السفيرة ميرفت تلاوي في مؤتمر صحفي أمس بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة أن الدستور الجديد يضمن للمرأة المصرية لأول مرة 52٪ من مقاعد المجالس المحلية تمثل حوالي 41 ألف مقعد مؤكدة أن السيدات اللاتي سيفزن بهذه المقاعد هن قيادات المستقبل النسائية لأن المجالس المحلية هي التي تبني وتدعم الخبرة السياسية سواء للرجل أو المرأة. كما أن الدستور الجديد يضمن للمرأة ولأول مرة أيضاً التعيين في جميع الهيئات القضائية وفي جميع مناصب الدولة.. وأعلنت رفضها تمثيل المرأة في مجلس النواب تحت مظلة العمال والفلاحين لأن المرأة نصف المجتمع وليست فئة مطلوب ترضيتها.. وأكدت أن حق المرأة في تمثيل عادل في مجلس النواب مسئولية الدولة من خلال قانون الانتخابات. واستنكرت رئيس المجلس القومي للمرأة بشدة ما جاء في تقرير وكالة »رويترز« عن وضع المرأة في مصر الذي اعتبر مصر آخر الدولة العربية في هذا الشأن وأكدت أنه من غير المتصور أن يكون وضع المرأة في مصر أسوأ من وضعها في جميع الدول العربية.. فمصر دولة عظيمة ولها تاريخ وإنجازات في مجال حقوق المرأة.. لكن تبقي حقيقة أن هناك عنفاً ضد المرأة وربما تزايد بسبب عدم استقرار المجتمع بعد ثورة 52 يناير لكنها فترة مؤقتة وستنتهي إن شاء الله.. وأشارت إلي مشروع قانون مناهضة العنف ضد المرأة الذي أعده المجلس القومي للمرأة ووجهت الشكر لوزارة الداخلية لمعاونتها في إعداد هذا المشروع بصورة مشرفة يفتخر بها المجلس القومي للمرأة، بالإضافة إلي إنشاء إدارة خاصة بوزارة الداخلية لمكافحة العنف ضد المرأة وتخصيص ضابطات لهذه المهمة وتدريب المزيد منهن بصفة مستمرة.. كما أشارت إلي مبادرة »لا للتحرش« التي يتم من خلالها توعية المرأة في المحافظات بهذه القضية الخطيرة بمساعدة الشباب والجمعيات الأهلية.