معركة انتخابات مجلس الشعب 0102 كانت مليئة بالحيوية والحراك والسخونة في بعض الدوائر حيث كانت المنافسة قوية وكانت المعركة الانتخابية هي الأهم في تاريخ مصر.. ومرت العملية الانتخابية في سهولة ويسر إلا بعض الأحداث البسيطة والفردية التي تمكن الأمن من مواجهتها ووقف ضد أي خروج عن الشرعية من عناصر سعت لبث الفوضي وإفساد العملية الانتخابية واستغلال الدين والقانون. لقد شارك في الانتخابات نساء ورجال وشباب لكي يضمنوا مستقبل بلادهم ووطنهم وقد حرصت اللجنة العليا للانتخابات علي توفير المناخ الهادئ للعملية الانتخابية ووصول الناخب إلي الصندوق في سهولة ويسر.. واعتمدت اللجنة تصاريح لأكثر من 6 آلاف متابع من منظمات المجتمع المدني المصري. كما قام الإعلام المصري والمراسلون الأجانب للصحف ووكالات الأنباء العالمية بتغطية اعلامية. وقامت وزارة الداخلية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية لإجهاض أي محاولة للتأثير علي العملية الانتخابية أو تعكير صفوها أو محاولة افتعال مصادمات مع أجهزة الأمن لشغلها عن دورها في الانتخابات وستواجه أي محاولات غير شرعية بالحسم والردع. وقامت بتأمين المقار الانتخابية واللجان. والجديد في انتخابات 0102 ان غالبية المرشحين أعربوا عن استعدادهم للقبول بالنتيجة التي تفرزها الانتخابات مادامت قد جاءت وفقا لإرادة الناخبين.. وينتظر النواب الناجحون في مجلس الشعب مجموعة من التشريعات لصالح التنمية في مصر ومنها قانون التأمين الصحي وقانون لتسهيل الاستثمار والوظيفة العامة وكلها لمستقبل مصر .. بإذن الله.