خطة جديدة بدأها أعضاء المحظورة بعد امتثال المعزول للوائح مصلحة السجون وحصوله علي رقم عمومي "11253" وتسجيل الرقم بالدفاتر الرسمية بسجن برج العرب باعتباره إجراء طبيعيا لكل مسجون يتم ايداعه السجن.. وارتداؤه الزي الأبيض الخاص بالحبس الاحتياطي وتم منع الزيارة عنه قبل 11 يوما وهي المدة المتفق عليها طبقا للوائح السجن.. وتزامنت خطة أعضاء المحظورة بالمحافظة مع انقضاء اليوم الأول لرئيسهم خلف القضبان وذلك بمحاولات تكثيف التحرك الميداني في غرب المدينة بالقرب من مدينة برج العرب الجديدة وأحياء غرب المدينة العجمي والدخيلة بتنظيم التظاهرات والمسيرات اليومية.. والسعي بكل الوسائل لافتعال اشتباكات مع أهالي المناطق حتي تنتهي بفض قوات الأمن لها وإلقاء القبض علي مثيري الشغب في محاولات لزيادة أعداد المحتجزين بالقرب من المعزول.. بهدف إجبار الأمن علي نقل مرسي لمنطقة سجون طرة أو التهديد بتحويل منطقة برج العرب إلي منطقة توتر دائم وتأزيم الموقف لأهالي المنطقة بحيث يطالبون بنقل مرسي بعيداً عن مصادر أرزاقهم أو علي أقل تقدير إحداث حالة من التذمر بين أوساط القبائل العربية المعروف عنها تقديرها لرجال القوات المسلحة والجيش المصري.. وتركزت تعديلات الخطة الجديدة حول ضرورة إرباك المشهد بشكل مستمر في مدينة برج العرب والتي تُعد من أهم المناطق الصناعية في مصر والتواجد المكثف للمصانع والأيدي العاملة والمستثمرين ورجال الأعمال في مناطقها الأولي والثانية والثالثة والرابعة والمنطقة الحرة وحتي الجهة الغربية من العامرية.. بالإضافة إلي محاولة استمالة الأعداد الكبيرة لممثلي التيار السلفي في غرب الإسكندرية والساحل الشمالي وبرج العرب..وقامت الجماعة المحظورة بتحريك قواعد الإمداد التنظيمي للمسيرات اليومية من سيارات نصف نقل ومعدات ومكبرات صوتية وأجهزة اللاب توب وميكروفانات،وكميات كبيرة من المنشورات للتوزيع واللصق علي الجدران والأسوار في الشوارع من قلب المدينة في مناطق محطة الرمل والمنشية ومحطة مصر وشرق الثغر إلي اقصي غرب الثغر في مناطق العامرية والكيلو 21 والصفا وأبوتلات،لسهولة نقلها إلي برج العرب لتنظيم التظاهرات بها.