أكد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية أن مصر استعادت عافيتها بعد فترة قليلة أعقاب ثورة 03 يونيو، وستظل قوية وقادرة علي مواجهة أي تهديدات أمنية داخلية أو خارجية.. وأن الأوضاع الأمنية في مصر لم تشهد تدهوراً حاداً كما حدث في تجارب دول أخري.. مشيرا إلي نجاح العمليات العسكرية في سيناء ضد الإرهاب.. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب زيارته للكويت والإمارات. وأعرب الرئيس المستشار منصور عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الخليجية المصرية، موضحا أن مصر تعتبر أمن الخليج جزءاً مهماً من أمنها القومي، وقال إن إعلان مصر إمكانية تبني حوار خليجي إيراني يؤكد استعداد مصر للإسهام في توفير الأرضية اللازمة للتفاهم، وحل المشكلات العالقة مع من يرغب في ذلك من الدول الخليجية. وأشار منصور إلي أن إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل سيصب في دعم السلام والاستقرار الإقليمي، وتحويل الانفاق إلي خدمة أغراض التنمية التي سيستفيد منها شعوب المنطقة، وأكد أن مصر لا يمكن ان تتجاهل القضية الفلسطينية، وتؤيد عودة استئناف المفاوضات علي أساس الأرض مقابل السلام، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس. وحول الأزمة السورية قال: إن مصر تؤيد انعقاد مؤتمر جنيف 2، وأشار إلي ضرورة التمييز بين النظام السوري والدولة السورية، مؤكداً علي ضرورة بقائها رغم المطالبة برحيل نظام الأسد. وأعلن الرئيس المصري ان الموقف الأوروبي بات يتفهم الأوضاع في مصر، وأن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلي تنفيذ خارطة الطريق بما يسهم في ترسيخ تجربة التحول الديمقراطي، وبما يضمن استمرار العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، باعتبار ان مصر تعد الشريك التجاري الأول للاتحاد الأوروبي، إلي جانب الوزن السياسي لمصر في المنطقة، وعن العلاقات مع الولاياتالمتحدة قال: إن المبادئ الحاكمة لتوجهات مصر الخارجية تتمثل في تغليب المصلحة الوطنية، وحرص مصر علي العلاقات مع أمريكا يأتي بقدر حرصها علي العلاقات مع مصر. جاءت تصريحات الرئيس منصور الصحفية في أعقاب جولة خارجية تضمنت زيارة الكويت والإمارات العربية.