سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المفاجآت تتگشف في جريمة محاولة اغتيال وزير الداخلية : بقايا العصير أكدت هوية الانتحاري.. وجهادي من جيران الوزير خطط للجريمة تجهيز السيارة المفخخة في جراج أمير الجماعة.. ومراقبة الموگب استغرقت 02 يوماً
كشفت مصادر رفيعة المستوي للاخبار عن تفاصيل مثيرة حول حادث محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية في الخامس من سبتمبر الماضي.. اكدت المصادر ان احد التكفيريين يقيم بالقرب من منزل الوزير وان هذا المتهم هو امير الخلية الارهابية التي تولت تخطيط وتنفيذ محاولة الاغتيال .. وانه قام بمعاونة 2 آخرين منهم الضابط السابق بالقوات المسلحة الرائد وليد بدر منفذ العملية الانتحارية بمراقبة منزل الوزير لمدة 20 يوما تم خلالها رصد موكب الوزير اثناء الذهاب والعودة يوميا وطاقم الحراسة الذي يتولي تأمين المنزل ليلا وعدد سيارات الشرطة المتواجدة بالمكان وتتبع خط السير وانه تم اكتشاف ذلك عقب محاولة الاغتيال مباشرة حيث توجهت قوة الي منزل المتهم لتخبرهم زوجته باختفائه عقب الحادث مباشرة وانه حضر إليه 2 من اصدقائه ليلة الحادث وانهم اغلقوا باب احدي الغرف بالشقة عليهم لمدة طويلة وتناولوا بعض المشروبات ونزلوا فجرا وانها لا تعرف عنه شئيا منذ اختفائه .. وقام رجال المعمل الجنائي باخذ عينات DNA من الأواني التي تناولوا المشروبات فيها والتي تطابقت مع اشلاء الجثة التي عثر عليها مكان التفجير لتكثف الاجهزة الامنية من تحرياتها حول اصدقاء امير الخلية وصاحب الشقة وتم التعرف علي اسمائهم وتم مداهمة منازلهم واخذ عينات من ذويهم والتي تطابقت مع اسرة الضابط السابق بالقوات المسلحة .. وقالت المصادر انه تم تجهيز السيارة المستخدمة في الحادث بجراج العمارة التي يقيم بها امير الجماعة والمكونة من 3 طوابق والتي تقع بالقرب من منزل الوزير والتي تبين انها مبلغ بسرقتها حيث تم العثور علي بقايا مادة tnt شديدة الانفجار في الجراج واوضحت المصادر ان التحريات اثبتت تورط المتهمين الثلاثة في جرائم استهداف منشآت الشرطة والجيش وان امير الجماعة والمتهم الثاني تمكنا من الهروب الي شمال سيناء عقب محاولة اغتيال وزير الداخلية مباشرة وقيام وليد بدر بتفجير نفسه مرجحا هروبهم الي قطاع غزة هربا من الملاحقات الامنية خاصة بعد تعرف الداخلية علي هويتهم في اليوم الثاني للحادث.