قام عدد من فناني مصر ومطربيها أمس بزيارة مصابي حادث محاولة أغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من رجال الشرطة والمدنيين بمستشفي الشرطة بمدينة نصر ومنهم الفنانة عبير صبري وفاروق الرشيدي والمطرب سامح يسري ود.غادة فهمي المستشار الاعلامي لإحدي القنوات الفضائية والأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما وعفاف شعيب وعزة لبيب رئيسة مسرح الطفل والناشطة فاطمة ناعوت جاءت الزيارة تضامنا مع رجال الشرطة الاوفياء الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن ولم يدخروا جهدا في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن لمصر. بدأت الجولة بزيارة النقيب احمد أحسان أحد الضباط المكلفين بتأمين موكب الوزير والمصاب بشظايا في جميع انحاء جسده وقام الفنانون بتقديم الورود له ومواساته علي هذا الحادث بعدها اتجهوا الي الغرفة الذي يرقد بها الطفل "فارس" الذي بترت اصابعه نتيجة الانفجار الارهابي حيث أكد والد فارس خلال الزيارة ان وزير الداخلية قد وعده بوظيفة عسكري بالشرطة وقام بتوجيهه الي الشئون الانسانية بالدراسة ولكنه لم يحصل علي الوظيفة حتي الآن بعد ان قام مجلس ملاك العقار الذي كنت احرسه بطردي بسبب تغيبي لتواجدي المستمر بجوار ابني.. وقد وعد الفنانون والد فارس بمناشدة وزير الداخلية واصحاب القلوب الرحيمة بايجاد وظيفة مناسبة له. وقد ابدي الفنانون حزنهم واستياءهم لما آلت له البلاد والمصابين الذين وقعوا نتيجه الارهاب حيث بكت الناشطة فاطمه ناعوت مرددة كلمات "حسبي الله ونعم الوكيل". واكد المطرب سامح يسري انه بصدد الانتهاء من اغنية "بسم الشعب" والتي يوجه فيها كلماته للجيش والشرطة والشعب بأن يكونوا يدا واحدة امام كل ارهابي وخارج علي القانون.. وقال الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما: جئنا لنشكر رجال الشرطة الذين قدموا حياتهم في سبيل امن واستقرار هذا الوطن.