الحمد لله ان خطط تطهير مصر من هذا التنظيم الدولي الفاشل تسير بإرادة مصرية قوية ،وفق خارطة الطريق التي حددها الشعب وأوكل مهمة تنفيذها للحكومة الانتقالية بضمان من المجلس الاعلي للقوات المسلحة. وأروع ما في عملية التطهير أن هذا النظام الفاشي الذي تحصن بجماعات التطرف الديني التي خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين اثبت مدي سطحيته وعدم تمكنه من قناعة المصريين ،وأن هذا النظام وصل الي حيلة جهنمية اسمها الرشوة،كانت السبب في خراب بيته،فقد توهم ان الأغلبية يمكن شراؤها بالزيت والسكر والخبز والخدمات شريطة ان تحمل هذه الخدمات شعاراتهم الحزبية ،والمصريون يدركون أن هذه الخدمات حق يجب ألا يغلف برياء أو غطاء اسمه الحرية والعدالة والنور أو نحمل الخير لمصر ،وغيرها من الشعارات التي تخفي نواياهم واغراضهم من تقديم الضرورات التي هي حق للمصريين وترتبط بحياتهم اليومية المباشرة،وحتي عندما قامت ثورة 30 يونيو وفوجئوا بأمواج المصريين المطالبة برحيل الرئيس ،ثم استجاب الجيش لهذه المطالب لم يصدقوا أنفسهم وجمعوا كل المنتفعين والمغرر بهم في اعتصامات واضرابات في بعض انحاء الوطن وتمركز الاعتصام في رابعة وخلف تمثال النهضة، وعندما فشل مخططهم راحوا يجربون سلاحا آخر هو التخويف والتهديد بالويل والانفجارات والسيارات المفخخة والعمليات الانتحارية،وهي الاساليب المتبعة في كل الدول التي تفككت،فزادت هذه الحيل والتهديدات المصريين ثباتا في مواقفهم وخوفا من المصير الذي يجرون مصر اليه، وكان الفريق السيسي عند وعده ،حقق احلامنا ونفذ ومازال ينفذ التفويض الشعبي بمحاربة الارهاب وتطهير مصر منه ودفعنا الثمن غاليا من ارواح جنودنا واهلنا من ضحايا الارهاب الاسود ،نعم الثمن غال علينا لكنه لايغلي علي مصر التي نفديها بأرواحنا ونبذل من أجلها كل ثمين ،وهو درس تعلمناه من اسر الشهداء حينما قال والد الشهيد مجند عبد الرحمن لو كان لدي 16 ابنا لن ابخل بهم علي مصر. لقد دفعنا ثمنا غاليا لكن الله سيعوضنا خيرا ان شاء الله وسيتحقق الامن والهدوء والاستقرار لبلدنا بأيدي أبنائها وستنتهي خطة التطهير لنبدأ بداية جديدة تليق بمصر حسب خارطة الطريق وقد بدأت بالفعل بالقبض علي المحرضين من رموز الجماعة الذين سقطوا من حيث اغتروا بقوتهم و أرادوا ارهاب المصريين .