سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية: نتمني الخروج من الأزمة الحالية بأقل الأضرار.. وحقن دماء المصريين
إنقاذ مصر أهم من الإخوان.. وأي عبث لابد من الحزم معه
سكينة فؤاد سكنية فؤاد مستشار رئيس الجمهورية تعبر عن رأيها بصراحة في قضية الاعتصام وتري ان هذا الإعلان في إطار الخطوات المحسوبة بدقة لمن يقومون علي إدارة المرحلة الانتقالية والاستجابة للتفويض الشعبي الذي أعطاه الشعب للقائد العام في 62 يوليو الماضي مع تقديم كل الفرص الممكنة لإنهاء الوضع دون إراقة نقطة دماء واحدة.. والحرص علي الدم المصري المغرر به باسم الإسلام الحنيف ومحاولة عودة ادراك قيادة الجماعة أو محاولة إعادة قيادات الجماعة إلي الفريضة الإيمانية والوطنية التي توجب تقديم مصلحة الوطن علي المصالح الخاصة لها ما أغضب ملايين المصريين باعتبار ان يأمن كل مصري وألا يروع وألا تمارس هذا الخروج المؤلم علي القانون بتهديدات بقطع طرق بإيقاف حركة الحياة كيف يتقدم وطن في ظل ما يحدث في مصر الآن. ومع هذا الدم المصري غال وحرام.. اعطيت مساحة أكبر لمحاولة الخروج من الأزمة بأقل قدر من الألم التهديد والإضرار بأي جماعة. وكما جاء في خطاب رئيس الجمهورية الذي قال: مضطر أن أعترف ان أغلب المحاولات لم تؤت بالثمرة المرجوة ولم تكن الثمرة المرجوة أكثر من التئام شمل هذا الوطن وعدم سفك نقطة دماء واحدة واحترام خارطة الطريق التي ترسم خطوات المرحلة المقبلة والتي تصحح المسار الذي أجبرنا علي الخروج عنه منذ الأيام الأولي لثورة 52 يناير. خارطة الطريق الجديدة ليست إلا عودة لتصحيح المسار استجابة للتفويض الشعبي الكبير الذي أعطته الملايين من المصريين لتصحيح المسار وكان الأمل ومازال ادراك ان نجاة الوطن وإنقاذه أهم من إنقاذ ونجاة مجموعة لأن المشهد الآن يضع إرادة ملايين من المصريين في مواجهة غضب وتهديد وترويع جماعة من سياسيين من مكونات هذا الطيف الوطني. وتضيف: من المؤكد اننا لا نخترع العجلة ان الدولة المصرية إذا فشلت في إنهاء هذا المشهد العبثي بالطرق القانونية وبما يحقق أيضا أقل قدر من الألم لأي جماعة مصرية إنما يظل الحفاظ علي الأمن المصري وعلي إرادة الشعب العظيم الذي أعطي التفويض يتقدم كل شيء ومن يخرج عليهما عليه أن يتحمل التبعات التي نتمني أن تخرج بأقل الضرر بما يعيد لجميع المصريين الأمان ويحمي سيناء مما يوقف سقوط ضباطنا وجنودنا شهداء.