لم تكتف جماعة الإخوان بالانتحار السياسي والأخلاقي بل كتبت شهادة وفاتها بحروف من عار وطين، أبت الجماعة ان تترك السلطة ببقايا تعاطف واحترام من بعض المواطنين ولكنها مارست سياسة الارض المحترقة ونفذ قادتها ما توعدوا به عبر منصة رابعة إما عودة مرسي أو تصعيد لم يتخيله احد وقد كان، فخرج اعضاء الجماعة في حالة من الجنون للحرق والسطو والارهاب ونشر الفزع بين ابناء الشعب وبدأوا بحرق الكنائس المصرية وخاصة الاثرية التي شهدت علي سماحة الاسلام عبر عصور مختلفة وصيانته لها ولم يجرؤ اي قائد عربي علي مساسها او الاقتراب منها وبكل ترفع ووطنية خرج الاب تواضروس ليعلن ان سلام ابناء مصر وارضها اهم من جميع الكنائس. هكذا نجد الرجال عند المحن والشدائد ولم يطالب الغرب بحماية الاقباط وكنائسهم، والطريف والعجيب ان دول الغرب لم تعترض علي حرق الاخوان لهذا التراث الحضاري -يمكن أصابهم العمي الحيسي- علي حد قول استاذنا عبدالله السناوي. اقترح علي المسئولين مصادرة جميع اموال وممتلكات جماعة الاخوان واعضائها مسئولي الملف الاقتصادي والتجاري وهم معروفون ومعلوم حجم الاموال التي يتعاملون معها وتخصيص هذه الاموال لاعادة بناء ما ضربوه ودمروه، إضافة الي إعلانها جماعة ارهابية لمقاضاتهم محليا ودوليا قبل فوات الاوان.