هاجم الرئيس العراقي جلال طالباني السياسة التركية تجاه بلاده ووصفها بأنها سياسة "فاشلة وخاطئة". وقال ان أنقرة قدمت "الدعم السياسي لقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، لكنها ظلت خارج العملية السياسية". وكانت تقارير إعلامية تركية كشفت عن تشكيل لجنة مشتركة بين أنقرة والادارة المحلية الكردية لشمال العراق لإعادة ترسيم الحدود وإزالة التجاوزات لمسافة 40 كيلومترا. من جانب اخر دعا طالباني فرنسا للإمتناع عن تشجيع مسيحيي العراق علي مغادرة بلادهم عبر منحهم الجنسية الفرنسية، وذلك بعد اجلاء 35 عراقيا الي فرنسا عقب هجوم علي كنيسة قبل أسابيع. وقال الرئيس العراقي في مقابلة مع صحيفة لاكروا "حتي ان تعذر عليهم ان يعيشوا في بغداد، فانه يمكنهم الذهاب شمالا الي كردستان العراق حيث ستستقبلهم الحكومة المحلية". ووسط أزمة سياسية تشهدها العراق في الوقت الحالي أكد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي ان البلاد تمر بمرحلة "عصيبة وتحتاج من الجميع بذل الكثير لبناء العراق والتحول الي مرحلة جديدة". من جانب اخر شكك المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق البريجادير جنرال "جيفري بيوكانن" في قدرة العراق علي التصدي لأي هجوم خارجي قبل نهاية عام 2013. وقال "بيوكانن" إن بإمكان قوات الأمن العراقية مواجهة التحديات الأمنية الداخلية بعد الانسحاب الأمريكي من البلاد، لكن العراق "لن يتمكن من صد هجوم جوي خارجي" قبل تسلم القوات العراقية طائرات مقاتلة من طراز إف 16في عام 2013. وفي السويد اوقفت سلطات الهجرة السويدية ترحيل أكثر من مائتي لاجئ عراقي الي بلادهم بعد طلب المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان تعليق هذا الإجراء. وكان السكرتير العام لمجلس اوروبا "ثوربيورن ياجلاند" احتج بشدة علي استعداد السويد وهولندا وبريطانيا لبدء عمليات ترحيل قسري لعراقيين بسبب التدهور الاخير للوضع الامني في هذا البلد".